أنت هنا

12 محرم 1431
المسلم/وكالات

بدأ النشطاء المشاركون في قافلة "شريان الحياة 3" إضرابا عن الطعام, فيما أذنت السلطات المصرية لمجموعة من الناشطين الفرنسيين من تحالف "مناصرة غزة" بالتوجه إلى العريش في طريقها إلى قطاع غزة.

وكاانت المجموعة قد تجمهرت أمام السفارة الفرنسية في القاهرة استعدادا للتوجه إلى معبر رفح من دون إذن من السلطات المصرية.

ويحتج نشطاء القافلة الموجودون في ميناء العقبة الأردني على رفض السلطات المصرية منحهم تصريحا بالمرور عبر ميناء نويبع للوصول إلى قطاع غزة، وإصرارها على ضرورة توجه القافلة الي ميناء العريش الواقع على البحر المتوسط. وكان النشطاء يخططون للوصول إلى غزة في الذكرى الأولى للحرب الصهيونية على غزة.

وقال منظمو القافلة: إن المحادثات الدبلوماسية ماتزال جارية بين الحكومتين التركية والمصرية لحل الأزمة حيث تشارك مؤسسة IHH الخيرية التركية بثلاث وستين شاحنة إغاثة في القافلة. ويشارك في القافلة نحو اربعمائة ناشط من سبع عشرة دولة.

وقال زاهر البيراوي المتحدث الرسمي باسم القافلة: "نحن ما زلنا في العقبة بانتظار حل وسط من الجانب المصري لهذه المشكلة التي أوجدتها مصر للأسف الشديد لأننا مررنا بعشر دول بسلام ودون مشاكل".

وأضاف البيراوي: إن المفاوضات لتي أجريت مع المسؤولين المصريين لم تفض إلى حل يسمح للقافلة التي تضم 250 شاحنة من المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتابع: "تركيا تدخلت الجمعة عبر وسيط رسمي من رئاسة الوزراء التقى بالقنصل المصري وجاءنا بعروض أولية فيها اشتراطات أثارت حفيظة أعضاء القافلة أهمها هو أنه لا بد من التنسيق مع الإسرائيليين لدخولنا وهو ما نرفضه رفضا تاما".

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت الخميس أن القافلة لن يسمح لها بدخول مصر من ميناء نويبع على البحر الاحمر، وهي الطريق الأقصر، بل من ميناء العريش.

وللوصول إلى العريش، يتحتم على القافلة الدوران حول شبه جزيرة سيناء وعبور قناة السويس قبل الوصول إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ويشارك في القافلة نحو اربعمائة ناشط من سبع عشرة دولة. وكانت القافلة التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة قد ناشدت الرئيس المصري حسني مبارك صباح السبت السماح لها بدخول القطاع عبر رفح.