
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل مسؤول محلي وخمسة من أفراد أسرته بانفجار قنبلة بإقليم الحدود الشمالية قرب أفغانستان اليوم الأحد، وذلك بعد إصابة 19 شخصا بانفجار وقع أمس السبت في كراتشي جنوب البلاد.
وقال ضابط في الشرطة: إن قنبلة وضعت بمنزل سارفرار صديقي بمدينة سادا بمنطقة تسكنها قبائل كورام قد انفجرت صباح اليوم، وأدت إلى مقتله هو وزوجته وأطفاله الأربعة.
واعتبر الضابط الانفجار "انتقاما للحملة التي يشنها الجيش الباكستاني على عناصر حركة طالبان بالمنطقة", على حد قوله.
وكان الجيش الباكستاني قد بدأ عمليات برية واسعة على منطقة القبائل في منتصف أكتوبر الماضي.
ويأتي انفجار اليوم بعد إصابة 19 شخصاً على الأقل بينهم عناصر أمن بانفجار سيارة مفخخة في مدينة كراتشي الباكستانية أمس السبت.
وأكد مصدر في الشرطة أن سيارة انفجرت في منطقة خلافة تشوك في بابوش ناغار بكراتشي خلال مرور موكب لمواطنين كانوا يحيون "ذكرى عاشوراء".
وقال مفتش الشرطة رجا عمر خطاب: إن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بجروح في الانفجار الذي نجم عن قنبلة بدائية الصنع.
وأضاف "يبدو أنها عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد أو مزودة بجهاز توقيت حيث وقع الانفجار على جانب طريق".
من جهة أخرى, قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب آخران في هجوم صاروخي شنته طائرة أميركية بدون طيار أمس على منزل في بابار ريغازي بمنطقة شمال وزيرستان الباكستانية.
وتعد تلك الضربة هي الأحدث ضمن حملة طويلة من العمليات الأمريكية في المنطقة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.