أعلنت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية المعارضة أنها أحكمت سيطرتها الكاملة على أقاليم جنوب البلاد.

وأكد المتحدث باسم الإدارة الإسلامية التى شكلتها الحركة لحكم إقليم جوبا السفلى أن مقاتلى "الشباب" استولوا على الجزر الواقعة فى أقصى حدود الصومال مع كينيا دون قتال بعد أن غادرها مسلحو الحزب الإسلامى واستسلام الميليشيات المحلية، موضحا أن هذه الجزر والبلدات الحدودية التى استولى عليها الشباب تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لأنها مناطق غابات استوائية وعرة وتطل علي سواحل طويلة علي المحيط الهندى، وكانت آخر المعاقل التى فر إليها مقاتلو المحاكم الإسلامية السابقة بعد التدخل العسكرى الإثيوبى نهاية عام 2006 .

وقال الشيخ حسن يعقوب - فى تصريح "الجمعة" : إن مسلحى الحركة استولوا خلال الأيام الثلاثة الماضية على عدة جزر واقعة بأقصى جنوب الصومال من بينها (جولا ، جواي ، مطاوا ورأس كمبونى)، إضافة لمدينتى (بطاطي و كولبيو) الواقعتين بالشريط الحدودى مع كينيا.

ونقلت إذاعة "شبلى" الصومالية عن الشيخ قوله أن ميليشيات الحركة أصبحت تسيطر حاليا على 7 أقاليم فى الجنوب بشكل كامل إضافة إلى 3 مناطق تسيطر عليها بشكل جزئى هى محافظة بنادر (العاصمة وضواحيها) ومنطقتى جل جدود وهيران بوسط الصومال إلى جانب الأقاليم التى تسيطر عليها الحركة بشكل تام وهى جوبا السفلى، جوبا الوسطى، جيدو، باى وبكول، شبيلى السفلى وشبيلي الوسطى.