كشف مقطع فيديو تم التقاطه للترويج للظهور المزعوم للسيدة العذراء فوق بعض كنائس القاهرة، كذب كل ما قيل عن هذه الحادثة التي وصفها بعض المضللين بأنها "معجزة"
وتكشفت فضيحة المعجزة المزعومة من خلال افلام الفيديو التي أكدت استخدام مصباح مضيء بأشعة الليزر تم وضعه فوق الكنائس، يطلق أشعة بيضاء متموجة علي فترات متقطعة، ويظهر المصباح كجسم نحاسي مضييء فور قطع الكهرباء عنه لمدة قصيرة قبل ان يعاد تشغيله مرة أخري.
وبالكشف عن هذه الفضيحة المدوية تجد الكنيسة الارثوذكسية نفسها في موقف لا تحسد عليه حيث تورط قادتها في الترويج لهذه التمثيلية لتحسين صورتها أمام رعاياها، ولاشغال الناس عن الخلافات التي تدور داخل الكاتدرائية، إلا ان اخطر ما تكشف عنه هذه الفضيحة مدي السذاجة التي تم التعامل بها مع الموضوع ومدي الاستهانة بعقول أبناء الشعب المصري .
وكانت هذه المعجزة المزعومة حديث الناس في مصر، ومع انتشار خبر الظهور منذ أيام فوق كنيسة الوراق، تمادي منظمو هذه اللعبة النارية والذين يبدو أنهم من قساوسة الكنيسة الارثوذكسية وكرروا اللعبة في مناطق أخري في شبرا وغيرها.
وصاحب تشغيل هذه اللعبة اطلاق الحمام الأبيض لاضفاء هالة من الابهار أمام جمهور من البسطاء الذي انساقوا وراء هذه الكذبة.
وكان قد احتشد عشرات الآلاف من الأقباط والمسلمين يقضون ليلهم رافعين وجوههم إلى السماء في شوارع القاهرة الكبرى، انتظارا لظهور العذراء، مرددين هتافات "شيء لله ياعدرا" بعد انتشار أخبار بهذا الشأن بشكل متزامن فى العديد من أماكن القاهرة الكبرى، مما أدى لتعطيل المرور، فيما طوقت عشرات العربات من قوات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق والأمن المركزي وأوناش المرور هذه المناطق في محاولة للسيطرة على الجماهير.
ويوضح الرابط التالي فيلم فيديو تم بثه علي قناة أوربت يفضح هذه الكذبة المكشوفة التي لعبت ببعض العقول خلال الأسبوعين الماضيين:
