أنت هنا

9 محرم 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

حذر زياد الحسن المدير التنفيذي لـ"مؤسَّسة القدس الدولية" من أن الاحتلال يسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمغتصبين الصهاينة، وأن مشروع التقسيم بات ناضجًا لدى الأطراف السياسية والدينية والقانونية في الكيان الصهيوني، وأنه سيصبح حقيقةً مفروضةً على الأمة إذا لم تتخذ خطواتٍ عمليةً لمواجهة هذا التهديد.

وأوضح أن "خطوات الاحتلال متصاعدة لتهجير المقدسيين؛ حيث قارب عدد الفلسطينيين المقدسيين المهددين بإخلاء أو هدم بيوتهم خمسة آلاف شخص منذ بداية عام 2009 فقط، محذرًا من "خطوات الاحتلال غير المسبوقة في تهجير أحياء كاملة في القدس".

وأكد الحسن أن الهدف الرئيسي للكيان الصهيوني من مسألة إبعاد رموز الدفاع عن القدس والبلدة القديمة هو "الاستفراد بالأقصى وقطع المد البشري عنه".

وتستعد "مؤسَّسة القدس الدولية" لعقد مؤتمرها السنوي السابع في العاصمة اللبنانية بيروت، يومي 13 و14 من يناير المقبل؛ حيث عقد أعضاء مجلس أمناء المؤسسة المقيمون في لبنان اجتماعًا تشاوريًا أول أمس الأربعاء للوقوف على آخر أوضاع القدس والتحضيرات والمتابعات المتعلقة بالمؤتم.

من جهة أخرى, أعلنت الحكومة الفلسطينية عن انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لإحياء ذكرى الحرب على غزة، في الوقت الذي انتقدت فيه ضعف الحراك الدولي الرسمي مع تداعيات الحرب التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة قبل عام.

وأكد وزير الثقافة أسامة العيسوي، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده فوق ركام مجمع الوزارات الحكومية، انطلاق الفعاليات التي من المقرَّر أن تبدأ في 27 من ديسمبر الجاري بإزاحة الستار عن لوحة الشرف لشهداء الحرب في مقر الجوازات بمدينة غزة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني استطاع بصموده ومقاومته إفشال المخططات والمؤامرات التي حيكت ليلاً ونهارًا للنيل من صبره وثباته وعزيمته، وسطَّر أروع آيات العزة والكرامة والبطولة بعد أن تصدَّى للظلم والاستبداد والتف حول قيادات المقاومة.