
اعترف مسؤول بارز في الحركة الشعبية التي كانت تقود أعمال التمرد جنوب السودان, أن الولايات المتحدة تدعم انفصال الجنوب وتضخ أموالا كبيرة لتحقيق ذلك.
وقال ممثل الحركة في الولايات المتحدة إزيكيل لول جاتكوث لصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية: إن واشنطن تكثف جهودها لمساعدة الجنوب على الاستقلال عن الشمال.
وأوضح جاتكوث أن واشنطن تقدم دعما ماليا سنويا يقدر بمليار دولار للجنوب السوداني، مضيفا أن المبالغ تصرف في إنشاء البنية التحتية وتدريب رجال الأمن وتشكيل جيش قادر على حماية المنطقة, على حد قوله.
وأضاف:"إن من بين أهداف حكومة الولايات المتحدة هو التأكيد على أن يصبح جنوب السودان في عام 2011 دولة قادرة على الاستمرار".
وتابع: إن السنة القادمة ستكون حاسمة بشأن مستقبل البلاد، مشيرا إلى أنه "في عام 2010 إما أن نعمرها أو أن نخربها"، منوها إلى أن الانتخابات قد تقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه "الغش والخيانة", على حد زعمه.
وكانت صحيفة سودانية قد كشفت عن أن المبعوث الأمريكى سكوت جرايتشون الذى زار البلاد مؤخرا أبلغ مسئولا سودانيا رفيع المستوى أن الجنوب السودانى يتجه نحو الانفصال.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتفقت فيه الحركة الشعبية مع الحكومة على إعادة قانون الاستفتاء الذي تم إقراره يوم الثلاثاء إلى البرلمان ليعاد التصويت عليه يوم الاثنين المقبل.