
دوى انفجاران كبيران استهدفا موقعا عسكريا يمنيا بمدينة الضالع، وتبادلت قوات من الأمن والجيش إطلاق النار مع مسلحين، أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية أنهم من عناصر ما يسمى بـ "الحراك الجنوبي" الانفصالي.
من جهة أخرى انقطع الخط الرابط بين صنعاء وعدن، وشلّت الحركة تماما، فيما استمر تبادل إطلاق النار لساعتين، دون أن يسفر عن أي إصابات.
وقال مصدر مسؤول : إن الانفجارين دويا وسط مدينة الضالع، في التاسعة من مساء الخميس، واستهدفا موقعا عسكريا يقع على تلة مطلة على مستشفى النصر، في حين استهدف إطلاق النار نقطة أمنية بالقرب من محطة الوداد البترولية الواقعة في الطرف الجنوبي لمدينة الضالع.
وأشار إلى أن مصادر أمنية اتهمت من أسمتهم بـ"بعض المحسوبين" على ما يسمى بالحراك الجنوبي بالوقوف خلف استهداف الموقع والنقطة العسكريين.
ونفى أن تكون هذه الاشتباكات على علاقة بما حدث صباح الخميس في صعيد شبوة، مؤكدا أن تبادل إطلاق النار غالبا ما يحدث في مدينة الضالع، حيث تعود الأهالي أن يناموا أو يصحوا على أصوات الرصاص وضجيج الآلة العسكرية، على حد قوله.
وأوضح المصدر أن عددا كبيرا من النقاط الأمنية تنتشر في كثير من الأماكن والتلال المطلة على مدينة الضالع، متوزعة بين الأمن العام والمركزي والنجدة، وغيرها.
وكان مسؤول أمني يمني قد أعلن أمس الخميس أن 30 من عناصر القاعدة قتلوا في غارة جوية شنها سلاح الجو اليمني, مشيرا إلى أن هذه العناصر كانت تخطط لمهاجمة أهداف نفطية يمنية وأجنبية.
وأضاف المسؤول: إن الغارة شنت في إقليم شبوة الشرقي واستهدفت اثنين من كبار قيادي القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وتابع: إن الهجوم وقع بينما كانت العناصر مجتمعة لعقد اجتماع للتنظيم، لكن الأنباء حول مقتل قياديين في القاعدة لم يتم التأكد منها.
وقال مسؤول أمني آخر: "لسنا متأكدين بعد إن كان اثنان من كبار القادة قتلا أم لا، وأحدهم هو ناصر الوحيشي القيادي في تنظيم القاعدة".