أنت هنا

7 محرم 1431
المسلم ـ وكالات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لايمكن بأي حال من الأحوال التسليم بوجود جدار فولاذي على الحدود بين غزة ومصر يسهم في تعزيز الحصار وتهديد حياة أهل غزة.

وحذر نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق،  من تدهور الأوضاع في قطاع غزة بسبب الجدار "الفولاذي" الذي يتم بناؤه على الحدود المصرية.

وأكد أبو مرزوق، أن قطاع غزة يواجه حصاراً جديدة إثر بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري أن هناك تواطؤ دولي ضد قطاع غزة، وهذا ظاهر من خلال قبول استمرار حصار غزة ومنع عمليات الإعمار، وعلى العكس من ذلك هناك تشديد للحصار والتي كان أخرها بناء الجدار الفولاذي بين الحدود المصرية وقطاع غزة.

وأشار إلى أن هناك ضغوط أمريكية أدت إلى بدء بناء جدار فولاذي لتشديد الحصار على حدود غزة، قائلاً:" هذا يعني بعد عام من مرور الحرب والحصار يزداد ويشدد ولا يخفف وهذا يعني أن العالم مشارك في الجريمة التي ترتكب ضد غزة ".
 
وكشف أبو زهري أن حركته أجرت العديد من الاتصالات مع العديد من المسئولين المصريين حول بناء الجدار الفولاذي بين الحدوي المصرية وقطاع غزة.
كما استنكر عمليات الحفر التي لا زالت مستمرة على الحدود المصرية والفلسطينية بشأن الجدار الفولاذي، مطالباً بوقف البناء؛ لأن هذا الجدار له أضرار كبيرة على حياة السكان في غزة وهو عمل غير مبرر.

ولفت المتحدث باسم حركة حماس إلى أن العدو الوحيد للشقيقة مصر هو الاحتلال الصهيوني وليس الشعب الفلسطيني، مستدركاً بمثال يوم أمس تم اعتقال اثنين من الصهاينة تسللوا إلى الأراضي المصرية، وهذا دليل على أن مكان الجدار يجب أن يكون على الحدود مع الاحتلال وليس على الحدود مع غزة.

وشدد أبو زهري عن أنه لا يمكن لحماس التسليم بوجود هذا الجدار على الرغم من حرصها على على العلاقة الوطيدة مع مصر، وذلك لأن هذا الجدار يهدد حياة كل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وليس هناك أي قبول باستمرار بناؤه،" ولذلك الفعاليات الشعبية ستستمر للمطالبة بوقف البناء وضمان تحقيق هذه الخطوة".