هاجم نحو 1000 من عناصر ميليشيا الباسيج مكاتب المعارض الإيراني يوسف صانعي في وسط مدينة قم.

وأكد موقع تابع للمعارضة يوم الثلاثاء أن عناصر من الميليشيا باللباس المدني هشموا  نوافذ مكتب صانعي واعتدوا على موظفيه بالاهانات والضرب.

وأوضح موقع نوروزنيوز.أي ار، الناطق باسم حزب "جبهة المشاركة الإسلامية في إيران" الإصلاحي، أن المهاجمين قد وضعوا ملصقات للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي المدافع القوي عن فوز الرئيس الإيراني المتشدد محمد احمدي نجاد في الانتخابات التي جرت في يونيو المشكوك في نزاهتها، وأمر القيام بحملة قمع للتظاهرات التي أعقبت الانتخابات.

وأضاف الموقع إن الشرطة أخذت جانب الميليشيا ومنعت أنصار صانعي من الدفاع عن مكتبه.

وعلى صعيد آخر، أقيل زعيم المعارضة في إيران مير حسين موسوي من منصب رئيس مؤسسة الفنون، حسبما نقلت وسائل الإعلام الرسمية.

وأفادت المصادر أن مجلس الثورة الثقافية الذي يرأسه رئيس الدولة، أقال موسوي صباح الثلاثاء.

ويأتي لذك التقرير بعد يوم من جنازة المعارض الشيعي أية الله حسين علي منتظري التي شهدت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. 
ويتهم موسوي وكروبي المحافظين في إيران وأحمدي نجاد بتزوير الانتخابات.