
تبنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم على مركزين للجيش والشرطة الأفغانيين في مدينة غارديز جنوب شرقي أفغانستان, وأشارت الحركة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 25 من أفراد الجهازين وقوات الاحتلال.
وكانت الشرطة المحلية قالت في وقت سابق: إن قوات الأمن قتلت مسلحين مدججين بالمتفجرات هاجما مبنى في غارديز عاصمة ولاية باكتيا جنوب شرق أفغانستان.
وقال الجنرال عزيز الدين ورداك قائد شرطة الولاية: إن الرجلين كانا يرتديان سترات ناسفة وهاجما المبنى الواقع على بعد 200 متر عن مركز للشرطة وسيطرا عليه. وأضاف أنهما اشتبكا بعد ذلك مع قوات الأمن التي طوقت المبنى قبل أن تقتلهما.
وأضاف ورداك أن المهاجمين كانوا مزودين ببنادق هجومية وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية ويرتديان سترتين مفخختين انفجرتا عندما أطلقت الشرطة النار عليهما.
وكان قد قتل قتل جندي بريطاني في إطلاق نار جنوب أفغانستان، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية.
وقالت الوزارة في بيان إن هذا الجندي في الشرطة العسكرية الملكية قتل قرب سانغين بولاية هلمند وإن التحقيق جار في الحادث.
من جهة أخرى, قال حزب الناتو: إن أمينه العام أندرس فوغ راسموسن وصل كابل الاثنين في زيارة مفاجئة من المفترض أن يناقش فيها مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقائد قوات التحالف ستانلي ماكريستال المسائل المتعلقة بزيادة قوات الاحتلال في البلاد.