وجهت محكمة في البوسنة تهما تتعلق بـ "الإرهاب" وتهريب السلاح إلى خمسة أشخاص, وزعمت المحكمة أنهم خططوا لزعزعة "استقرار الدولة".
واتهمت المحكمة خمسة أشخاص بالانتماء إلى المجموعة التي قالت المحكمة: إنها "اشترت وحازت أسلحة ومتفجرات ومنتجات مختلفة تصلح لصنع عبوات ناسفة."
وقالت المحكمة في بيان: إن "الشرطة عثرت أيضا على تسجيلات فيديو لتدريبات على استخدام الأسلحة وعلى الأنشطة القتالية".
وأضافت "كل هذا كان معدا لتنفيذ هجوم على أحد الأهداف المحددة...بهدف ترويع المواطنين وزعزعة استقرار الهياكل السياسية والدستورية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية للبوسنة والهرسك."
ولم تذكر المحكمة الأهداف المحتملة لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن الجماعة كانت تخطط لمهاجمة كتدرائية كاثوليكية في سراييفو وديرا في بلدة فوينيكا في وسط البلاد.
وقالت بعض وسائل الإعلام: إنه يحتمل أن الجماعة خططت لشن هجمات على القوة الدولية المنتشرة في البوسنة والقوات المسلحة البوسنية التي من المتوقع ان تنضم وحدات منها إلى قوات الاحتلال في أفغانستان العام القادم.
وألقي القبض على بعض أعضاء المجموعة العام الماضي لكن أطلق سراحهم لعدم توافر الأدلة. وأشارت وسائل الإعلام أنهم يتبعون "المذهب الوهابي" الذي تأثر به شبان بوسنيون في السنوات الأخيرة, على حد وصفها.
