
قتل ثلاثة من جنود القوات الحكومية الصومالية وأصيب ثمانية آخرون في انفجار استهدف العربة التي كانوا يستقلونها بحي عيلقابتا جنوبي مقديشو.
كما قتل ستة أشخاص وأصيب تسعة آخرون في قصف مدفعي متبادل بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في الأحياء الشمالية لمقديشو.
وأدى سقوط قذيفة أخرى قرب مبنى إذاعة القرن الأفريقي وسط مقديشو إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الحكومية قتلت شخصين في منطقة سركوستا غربي مقديشو كان أحدهما يقود دراجة نارية فشكت القوات الحكومية في أنه يحمل متفجرات فأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا وقتل آخر كان يسير بجانبه.
وفي مدينة قروي عاصمة إقليم بونتلاند شرقي الصومال استهدف انفجار سيارة رئيس برلمان حكومة الإقليم عبد الرشيد محمد حرسي أثناء دخوله إلى منزله بسيارته، وقتل في الانفجار أحد أفراد حرسه الشخصي وأصيب سائقه.
ونفى علي يوسف نائب وزير الداخلية في حكومة الإقليم إصابة رئيس البرلمان في الانفجار، لكن شهود عيان قالوا إنه أصيب إصابة طفيفة.
وكان قد قتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب 28 في قصف مدفعي متبادل بين قوات المعارضة وقوات تابعة للحكومة الصومالية الانتقالية جنوب العاصمة مقديشو.
وقال مسؤولون: إن القتال اندلع عندما أطلق مسلحون قذائف الهاون على مجمع لشرطة مقديشو مما أشعل معركة قتلت على الأقل 12 شخصا وضابط شرطة.
وقال ضابط الشرطة أدن أحمد: إن ثلاثة شرطة أصيبوا في القتال، مضيفاً أن القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي ردت النيران وقصفت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من مقديشو، مشيراً إلى أن معظم القذائف سقطت قرب سوق بكارة المزدحم الذي يعتبر معقلا لحركة الشباب المجاهدين المعارضة.