أنت هنا

5 محرم 1431
المسلم- متابعات

أعلن أحد أبناء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة أن ستة من أشقائه وزوجة لأبيه محتجزون سرا في إيران منذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان عام 2001، وناشد الحكومة السورية التدخل لدى السلطات الإيرانية للإفراج عنهم. وقال إن إحدى إخوته استطاعت الهروب من الحراسة ولجأت إلى السفارة السعودية في إيران.

ونقل موقع "الجزيرة نت" عن عبد الرحمن بن لادن البالغ من العمر 30 عاما والمقيم في سوريا قوله إن زوجة بن لادن الأولى وهي سورية وتعيش في سوريا كانت تجهل أن ابنتها إيمان وبقية أخوتها على قيد الحياة طيلة السنوات الماضية إلى أن اتصلت منذ نحو شهر بعائلتها.

وعلمت العائلة بأن إيمان وإخوتها وزوجة لابن لادن محتجزون في إيران منذ 2001.

وأضاف عبد الرحمن وهو الابن الثاني لزعيم تنظيم القاعدة إن إيمان استطاعت الهرب من الحراس المرافقين لها ولزوجة أبيها أم حمزة أثناء جولة التسوق الوحيدة التي تسمح لهم السلطات الإيرانية بها كل ستة أشهر.

وأوضح أن إيمان بشقيقها عبد الله الذي طلب منها الالتجاء إلى السفارة السعودية ومنذ ذلك الحين لا تزال الاتصالات جارية للسماح لها بمغادرة إيران لكن دون جدوى.

وأضاف أنه يخشى على وضع شقيقته الصحي والنفسي بعد أن فشلت محاولات للسماح لها بمغادرة السفارة، وتحدث عن تدخل مسؤولين سعوديين لحل الأزمة لكن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب توتر علاقات البلدين.

وناشد عبد الرحمن بن لادن الحكومة السورية التدخل قائلا "سوريا وطني وفتحت لي أبوابها انطلاقا من ذلك أتمنى على الحكومة السورية التدخل بحكم علاقاتها الجيدة مع إيران لاسيما أن إخوتي أبرياء ولا دخل لهم في خلافات الآخرين مع والدنا".

واختتم قائلا "نحن عشنا في أفغانستان لأنه من الطبيعي أن يعيش الأطفال في أماكن عيش آبائهم".

واستقر عبد الرحمن بن لادن في سوريا قبل بضعة أشهر من هجمات 11 سبتمبر 2001، وقد عرف عنه ابتعاده التام عن وسائل الإعلام.