
تعتزم منظمة حقوقية تركية إرسال قافلة من خمس سفن إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ 2006.
ونقل موقع "الرسالة.نت" اليوم الاثنين عن بولند يلدرم رئيس منظمة (IHH) التركية لحقوق الإنسان قوله إن "هذه السفن ستحمل في شهر مارس أو أبريل من العام القادم، مساعدات من طعام ودواء ومواد بناء" إلى أهالي القطاع، كما "سيكون هناك وفدٌ تركيٌّ كبيرٌ على متن هذه السفن".
وحول احتمال تعرُّض السفن للاعتراض والقرصنة من البحرية الصهيونية، قال يلدرم: "إذا خفنا من الصهاينة فلن نعمل من أجل غزة"، وأضاف أن البحر مفتوحٌ، وأنه لا يحق للكيان الصهيوني -وفق القوانين الدولية- أن يعترض هذه السفن ولا أن يتخذ أي إجراءٍ بحقها.
من جهةٍ أخرى كشف يلدرم عن ضغوطٍ تواجهها منظمته من قِبَل الاحتلال ومن يساندونه في تركيا، وقال: "يحاولون أن يمنعوا الجهود التي تبذل لدعم غزة والشعب الفلسطيني، ولكنهم فشلوا؛ لأن الشعب التركي متعاطف ومساندٌ للشعبَ الفلسطيني".
وتعمل منظمة (IHH) التركية لحقوق الإنسان في 120 دولة حول العالم لمساعدة المحتاجين والفقراء، والأيتام والأرامل، وهي تخصِّص مساحة كبيرة من نشاطها الإنساني لدعم أهل غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن يلدرم كان قد أقام لمدة 20 يومًا في غزة أثناء عدوان الكيان الصهيوني الأخير على القطاع.
وترتقب غزة هذه الأيام وصول قافلة "شريان الحياة 3" التي يتزعمها النائب البريطاني جورج جالاوي. وتحمل القافلة أكثر من 400 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والغذائية للقطاع. ودخلت القافلة الأراضي السورية في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
وسلكت القافلة طريقها من أوروبا وعبر تركيا حتى دخلت سوريا، وهي الآن في طريقها إلى دمشق. ومن المقرر أن تدخل القطاع بنهاية الشهر الجاري.