أنت هنا

5 محرم 1431
المسلم- متابعات

اعترف مدير سابق لمعهد الطب الشرعي "الإسرائيلي" بسرقة أعضاء من جثث شهداء فلسطينيين، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، وهي اتهامات سبق أن أنكرتها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين إن يهودا هيس المدير السابق لمعهد الطب الشرعي الإسرائيلي السابق أقر بانتزاع أعضاء بشرية من فلسطينيين موتى دون موافقة ذويهم.

وكانت أستاذة جامعية أمريكية قد حصلت على اعترافات هيس في شريط مسجل، وقررت نشر هذه الاعترافات بعد أن سمعت بما كتبه الصحفي السويدي دونالد بوستروم قبل عدة أشهر حول سرقة القوات "الإسرائيلية" لأعضاء بشرية من شهداء فلسطينيين.

وكانت صحيفة سويدية قد نشرت تقريرا لبوستروم أورد فيه قصة الشهيد الفلسطيني بلال غانم الذي قالت عائلته وعائلات ضحايا فلسطينيين آخرين إن جنود الاحتلال قاموا بسرقة أعضاء أبنائهم بعد قتلهم.

وجاء في اعترافات هيس أن الأعضاء التي نزعت من جثث فلسطينيين وجنود ومدنيين "إسرائيليين" وعمال أجانب هي قطع جلدية وقرنيات عين وصمامات قلب وعظام.

من ناحية أخرى، أقرت رئاسة الكنيست اليوم الاثنين طلب قدمه النائب أحمد الطيبي نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير، لاستجواب وزير الصحة "الإسرائيلي" لبحث قضية سرقة الأعضاء من جثامين شهداء فلسطينيين في معهد أبو كبير للتشريح.

ومن المقرر أن يرد وزير الصحة "الإسرائيلي" صباح الأربعاء القادم. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن الطيبي قوله: "إنني أثرت قبل عدة سنوات هذه القضية عبر استجواب قدمته آنذاك لوزير الصحة الإسرائيلي الأسبق نسيم دهان، وقبل عدة أيام عدت وأثرته.

وتابع: "نظرا لأهمية التطورات والمستجدات التي كشفتها القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي والتسجيلات الصوتية وما لهذه القضية من أبعاد أخلاقية وجنائية تقدمنا باستجواب لكسر جدار الصمت الرسمي المضروب حولها ولإجبار وزير الصحة الإسرائيلي للرد بشكل شخصي".