
أكد مدير عام مؤسسة المقدسي معاذ الزعتري أن إجراءات بلدية القدس وانتهاك حقوق الفلسطينيين باتت في الآونة الأخيرة بالجملة وهي سياسية ممنهجة تهدف إلى تهجير المقدسيين إلى خارج حدود المدينة واستمرارًا بالتطهير العرقي والتهجير القسري للمقدسي.
وسلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس قرارات هدم بحق مسجد الحي خلال عشرة أيام، بالإضافة إلى هدم ثمانية منازل لعائلة جمعة المقدسية في جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة والتي يعيش فيهم ما يزيد عن 51 فردًا منهن 33 طفلاً بالإضافة إلى
وأوضحت مؤسسة المقدسي في بيان صحافي اليوم الاثنين أن طواقم البلدية أنذرت عائلة جمعة بضرورة إخلاء منازلها خلال المدة الممنوحة، تمهيدًا لهدمها لقربها من الجدار العازل الذي أقيم في المنطقة في 2004.
وناشد الزعتري الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل لوقف تلك المجازر بحق الفلسطينيين بالقدس، محذرًا من تهجير أكثر من 51 مقدسيا عن المدينة في حال تنفيذ قرارات الهدم.
وتعاني المساجد في الضفة الغربية من الاعتداءات والاقتحامات المتكررة من قِبَل جنود الاحتلال الصهيوني والمغتصبين من جهةٍ، ومن قِبِل ميليشيا عباس من جهةٍ أخرى، التي لم تختلف اعتداءاتها على تلك المساجد من الإحراق والاقتحام وتحطيم المحتويات واعتقال الأئمة والمصلين.
وأثارت حادثة إحراق المغتصبين الصهاينة مسجدَ بلدة ياسوف قضاء محافظة سلفيت قبل أسبوع، وتزامنها مع اقتحام ميليشيا عباس عددًا من المساجد في الخليل ونابلس وطولكرم، غضبًا واسعًا في الشارع الفلسطيني.