أنت هنا

4 محرم 1431
المسلم ـ وكالات

أكدت وسائل إعلام صومالية توغل قوات إثيوبية إضافية تقدر بالمئات معززة بعدد من العربات المدرعة والنقل اليوم السبت إلى داخل الأراضي الصومالية ووصلت إلى بلدة "بلمباي" المهمة ومنطقة "كلابر" الاستراتيجية التي تربط مناطق وسط الصومال بجنوبه والواقعة على مسافة نحو 25 كيلومترا إلى الشمال من مدينة "بلدوين" عاصمة إقليم هيران بوسط البلاد.

كما نقلت إذاعة "شبلي" الصومالية عن شهود عيان من سكان المنطقة قولهم أنه ليس معلوما سبب تحرك القوات الإثيوبية من قواعدها في بلدة "فرفر" بولاية "أوجادين" شرقي إثيوبيا وعبورها إلى داخل الصومال ، لاقتة إلى أن عددا من المسئولين الحكوميين السابقين بالمنطقة كانوا بصحبة هذه القوات.

وأوضح شهود العيان أن القوات الإثيوبية قامت فور وصولها إلى بلدة "بلمباي" بتنفيذ حملة مداهمات مكثفة شملت تفتيش العديد من البيوت ، لكنها لم تلق القبض على أي من مواطني المنطقة ، كما لم تجتمع مع زعماء قبائل وتجار المنطقة كما كانت تفعل في السابق عندما كانت تصل إلى المنطقة وتمكث بها أياما قبل أن تغادرها عائدة إلى قواعدها بالجانب الإثيوبي من الحدود.

وأفاد شهود عيان في محافظة هيران وسط الصومال أن وحدات من القوات الايثوبية وصلت الى " كلبير" القريبة من مدينة بلدوين.
وأضاف سكان المنطقة أن القوات الايثوبية كانت معززة بخمسة عشر عربة عسكرية حيث تمركزت في عدد من النقاط .
وبالرغم من ان القوات الايثوبية كانت قد نفذت منذ انسحابها من الصومال بداية العام الجاري عددا من التوغلات بهدف دعم حلفائها في الصومال وإرسال رسائل إلى المعارضين الإسلاميين، غير أنها تعترف بأنها تقوم بين الفينة والأخرى بدوريات استطلاعية داخل الأراضي الصومالية بالمناطق الحدودية بين البلدين .