أنت هنا

2 محرم 1431
المسلم/ صحف/ وكالات

ناشد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي كافة الأطراف في الصومال بأن تعلو المصلحة العليا لاستقرار وطنهم فوق كل خلافاتهم السياسية.

جاء ذلك خلال اجتماع فريق الاتصال الدول المعني بالصومال المنعقد بمقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور عادل بن سراج مرداد رئيس الإدارة العامة للشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية.

وكانت اجتماعات الفريق الدولي قد بدأت بحضور رئيس وزراء الصومال عمر عبد الرشيد شارماركي وممثل الأمم المتحدة أمادو عبد الله ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة والسفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية وممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

وقال الدكتور عادل بن سراج مرداد في كلمته: إن المملكة العربية السعودية، وحرصا منها على تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال الشقيق وتلبية لرغبة من الأخوة في الصومال قامت بجهود لمساعدتهم على إتمام ما توصلوا إليه من اتفاق للمصالحة في مقديشو من خلال رعاية مراسم توقيع الاتفاق عام 1428هـ.

 وأضاف: إن المملكة لن تدخر جهدا لمواصلة سعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال بالتعاون مع المجتمع الدولي ، وهي ترحب بكافة الجهود الرامية إلى توحيد جميع الفصائل الصومالية وتجاوز خلافاتهم وصولا إلى توقيع اتفاق مصالحة وطني دائم فيما بينهم.

من جهة أخرى,  منعت حركة الشباب المجاهدين المعارضة في الصومال وكالة تابعة للامم المتحدة متخصصة بنزع الألغام من العمل في مناطق يسيطرون عليها في وسط جنوب الصومال.

وقال بيان للجماعة أمس: إن "منظمة مركز العمل ضد الألغام (ماين أكشن سنتر) التابعة للأمم المتحدة أغلقت اعتبارا من هذا اليوم".

وأوضح البيان أن هذا القرار اتخذ "بعد دراسة معمقة للتحركات والدوافع المخفية لهذه المنظمة" التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف البيان: إنه "تبين في الواقع أن ماين أكشن تدفع رواتب رجال الشرطة في الحكومة الصومالية الانتقالية".

وتابع البيان: إن موظفي الوكالة "حاولوا الإخلال بالسلام والأمن عبر إفساد عدد من زعماء المجموعات عبر تحريضهم على التمرد على الإدارة الإسلامية" التي أقامها الشباب.

وكانت الجماعة قد منعت في يوليو الماضي ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة من العمل في الصومال هي برنامج التنمية والمكتب السياسي للأمم المتحدة في الصومال وإدارة الأمن التابعة للأمم المتحدة.