أنت هنا

2 محرم 1431
المسلم/صحف

ذكرت مصادر صحفية أمريكية أن المقاومة العراقية نجحت في استخدام برامج معلوماتية رخيصة الثمن ومتوافرة في الأسواق لاعتراض بيانات ترسلها الطائرات الأمريكية بدون طيار.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن "المسلحين العراقيين يستخدمون برامج على غرار سكايجرابر الذي يمكن شراؤه عبر الإنترنت بأقل من 26 دولارا لاختراق أنظمة الطائرات الأمريكية" ، وأضافت: "إن تلك الثغرة تسمح لهم برصد الطائرة ومتابعة تنقلها وفي بعض الأحيان إسقاطها".

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الأمريكي في العراق اكتشف تلك الثغرة بعد عثور جنوده في يوليو 2009 على ملفات فيديو مصدرها تلك الطائرات في كمبيوتر محمول تابع لأحد "المسلحين" المعتقلين .

وتابعت الصحيفة:" السلطات الأمريكية تعلم بالثغرة في أنظمة الطائرات بدون طيار منذ التسعينات ، لكنها لم تعتبر خصومها قادرين على استغلالها ".

وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن "العمل جار على حل المشكلة وأوضحوا أن تعزيز حماية نظام عامل منذ حوالى عشرة أعوام ليس مضمونا ويتطلب تحديث عدد من عناصر نظام البث بين الطائرات وغرف القيادة الأرضية".

على صعيد آخر, أصر رئيس لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق جون تشيلكوت على أن يقدم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير شهادة علنية أمام لجنته مطلع العام المقبل، ورفض الاقتراحات التي أشارت إلى أن اللجنة تتعامل بصورة سرية مع إجراءات التحقيق.

ودافع تشيلكوت عن طريقة إدارة لجنته لاستجواب الشهود رداً على الانتقادات بأنها تعاملت بسرية مفرطة ومتساهلة للغاية مع كبار موظفي الخدمة المدنية والضباط العسكريين الذين سبق أن أدلوا بشهاداتهم أمامها.

 وقال "هناك حالة استثنائية لمستوى الانفتاح، لكن اللجنة لا تزال ملتزمة بالاستماع إلى أكبر قدر من الأدلة بصورة علنية قدر الإمكان".

وأكد أن اللجنة "لن تستمع إلى الأدلة وراء أبواب موصدة إلا في ظروف خاصة، وستكون جلسات الاستماع إلى شهادات صناع القرار بمن فيهم رئيس الوزراء السابق علنية".