
وصفت حركة طالبان آمال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون حيال الانتصار بأفغانستان بأنها وهمية، واستشهدت بعدم قدرة الاحتلال على تأمين الأمن في ولاية أفغانية واحدة.
وكان براون قد زار الأحد الماضي القوات البريطانية المنتشرة في أفغانستان بعد أسبوعين على إعلانه إرسال 500 جندي إضافي إلى هناك للمساعدة في مواجهة المقاومة المتزايدة لحركة طالبان.
وأوضح موقع "سايت انتليجينس" المتخصص في مراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية, أن حركة طالبان تعتبر أن "هذه السياسة هي وهمية وتسأل براون عن الطريقة التي يعتقد أن القوات الأفغانية سوف تنتصر فيها عليها خلال 18 شهرا في حين أن قوات الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة ليست قادرة على تأمين الأمن في ولاية واحدة من ولايات البلاد".
وسألت طالبان براون "هل أضعفتم او أبطأتم موجات الجهاد (...) في هذه الولاية؟" في إشارة إلى ولاية هلمند حيث ينتشر معظم الجنود البريطانيون.
وأضافت: "هل كانت بريطانيا قادرة خلال السنوات الماضية من خلال التكنولوجيا العسكرية وانتشار عشرات الآلاف من الجنود، على السيطرة على هذه الأرض الواسعة باستثناء بعض المديريات؟".
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم حاكم إقليم قندهار في جنوب أفغانستان أن سبعة أشخاص قتلوا يوم الخميس عندما تعرضت العربة التي يستقلونها لانفجار قنبلة على طريق في الإقليم.
وقال المتحدث زلماي أيوبي: إن ثلاثة آخرين من الركاب أُصيبوا في الانفجار الذي وقع في مقاطعة خاقريز.
وقال جمعة جول همت قائد الشرطة في إقليم أرزكان المجاور: إن مفجرا جرح خمسة جنود أفغان عند بوابة قاعدة للجيش الأفغاني ولم يسقط قتلى.