
أعلن دبلوماسي صومالي أن المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية يجبرون المئات من اللاجئين الصوماليين بقوة السلاح على الانضمام إلى صفوفهم والقتال ضد القوات الحكومية.
وقال الدبلوماسي حسين حجي أحمد: إن الحوثيين يعترضون اللاجئين أثناء محاولتهم اجتياز جبال صعدة الوعرة في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية.
وأضاف الدبلوماسي الصومالي: "يقول اللاجئون إن الذين يرفضون الانضمام إلى الصفوف الحوثية يكون مصيرهم الإعدام."
وكان أكثر من ستة عشر ألف لاجئ صومالي قد فروا إلى اليمن على متن سفن صيد في السنوات الأخيرة هربا من الحرب الدائرة في بلادهم.
وكانت صنعاء قد شنت هجوما جديدا على الحوثيين في أغسطس الماضي، بعد نقض الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بوساطة قطرية.
وقد سعى الحوثيون لفتح جبهة للقتال داخل الأراضي السعودية بعد تسللهم إليها إلا أن القوات السعودية تمكنت من دحرهم.
وكان وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي قد كشف عن تسليم عدد من القيادات الحوثية أنفسهم لقادة المحاور وشيوخ القبائل في محافظتي صعدة والجوف.
وقال اللوزي بعد اجتماع لمجلس الوزراء: إن وزير الداخلية قدم تقريرا مفصلا عن الأوضاع العسكرية والأمنية في محافظة صعدة وحرف سفيان، والتحدي الذي يمثله تنظيم القاعدة هناك، والظرف الأمني الراهن في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية.
وأشار الوزير إلى أن التقرير الأمني الذي قدمه وزير الداخلية اللواء الركن مطهر المصري، قدم شرحا لسير عمليات المواجهات في محاور صعدة وسفيان، والملاحيظ التي تشهد نتائج إيجابية كبيرة، تتحقق على نطاق محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان، حيث أكد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تحرز تقدما في هذه المحاور، خلال عمليات التمشيط والملاحقة والتطهير للمواقع التي كان يتربص فيها المتمردون الحوثيون.