أنت هنا

1 محرم 1431
المسلم/ متابعات

طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي, رئيس الحكومة نوري المالكي بالاستقالة من منصبه؛ على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد، ولعدم قدرته على إدارة البلاد.

وقال الهاشمي: "على رئيس الوزراء نوري المالكي أن يتحمل أخطاءه كالرجال ويعترف بعدم قدرته على تحمل هذه المسؤولية الثقيلة".

وأضاف: "يجب أن يقول المالكي أنه عاجز عن مواجهة الإرهابيين ، بعد اعترافه بوجود خروقات أمنية بين الأجهزة التي يقودها", على حد قوله.

وزاد نائب الرئيس العراقي: "المالكي لم يلب شيئا من الوعود التي قطعها على نفسه بشأن توفير الأمن لكل عراقي".

وأشار الهاشمي إلى " أن الوضع الأمني في العراق هو نتاج عدد من السياسات الخاطئة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية وأن اختزال المشهد اليوم بإلقاء اللوم على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هو اختزال مخل للمشكلة التي يعاني منها العراق في الوقت الحاضر لكن بالتأكيد كان بالإمكان الاستفادة مما جرى يوم الأربعاء الدامي وكذلك الهجمات التي تكررت بعد شهرين(الأحد الدامي) واليوم لدينا ثلاثاء دامي بنفس الطريقة وبنفس الآليات".

ووقعت سلسلة هجمات كبيرة على أهداف حكومية يفترض أنها مؤمنة مما أسفر عن مقتل المئات في الشهور الأخيرة.

وكان المالكي قد كشف في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء تورط أفراد في قوة الأمن العراقية ويقدر عددهم بنحو 45 في التفجيرات الخمسة التي هزت بغداد الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 600 شخص.

ووعد المالكي بمكافأة قدرها حوالي 85 ألف دولار لكل من يبلغ الحكومة عن سيارات ملغومة قبل انفجارها.

وكان الهاشمي قد انتقد قانون الانتخابات وطالب بتعديله ووصفت هذه المطالبة بأنها محاولة لإزالة بعض الإجحاف الذي يتعرض له أهل السنة في العراق منذ الغزو.