أنت هنا

1 محرم 1431
المسلم/متابعات

 قوبل قرار السلطات الكويتية بمنع الكاتب المصري نصر أبوزيد من دخول البلاد بترحيب واسع؛ فقد وصف النائب سعد الخنفور قرار الداخلية بالشجاع وقال: "إن قرار وزارة الداخلية منع دخول الزنديق والملحد المدعو نصر ابوزيد للبلاد لهو قرار شجاع".

وأضاف الخنفور: إننا نرفض أن تدنس بلادنا الطاهرة بأقدام هذا النجس.

وأكد النائب علي العمير أن الكويت "بلد الإيمان والعقيدة لا تقبل بأمثال أبو زيد الذي تنكر للقرآن والسنة", متقدما بالشكر للأجهزة الأمنية التي منعته من الدخول"، أما النائب وليد الطبطبائي فاعتبر حضور أبو زيد إلى الكويت "استفزازًا متعمدًا للمجتمع الكويتي المسلم"، وأضاف: "لفظته مصر الكريمة، ورفضت كفرياته، فلجأ إلى هولندا وإلى أحضان المستشرقين الذي هو على منهجهم وطريقتهم في الطعن في الإسلام وإثارة الشبهات"، مثنيا على منعه من "تلويث أرض الكويت بكفره".

ومن جانبه وصف النائب خالد السلطان أبوزيد بـ "الزنديق"، و استنكر النائب ضيف الله بورمية دعوة أبو زيد إلى البلاد، وقال: "لن نسمح له بنشر فكره الإلحادي"، متسائلاً عن الفائدة المرجوة من محاضرات لشخص "لا يعترف بقدسية القرآن الكريم".

وكان النائب محمد المطير قد طالب السلطات الكويتية بطرد " الزنديق المرتد" نصر حامد بو زيد من البلاد فوراً ، وذلك قبل أن يبث فيها كفره ، وزندقته".

ووصل أبوزيد إلى الكويت في وقت سابق بدعوة من مركز الحوار للثقافة "تنوير" بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية لعقد ندوتين إلا أنه منع من دخول البلاد.يذكر أن  القضاء المصري كان قد حكم بردة نصر حامد بو زيد عن الإسلام ، وأمر بالتفريق بينه وبين زوجته.