أكد مسؤول إيراني كبير العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لم تنجح في التأثيرر على معدلات النمو في هذا البلد.
كما توقع المسؤول أن تزداد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إيران بنسبة 20 بالمئة خلال العام الإيراني الحالي الذي ينتهي في مارس المقبل برغم العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
وأوضح بهروز علي شيري في مقابلة مع صحيفة "إيران ديلي" الحكومية إن حجم تلك الاستثمارات قد تصل إلى مليار و600 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الحالي ومن بينها استثمارات لشركات آسيوية وبريطانية وفرنسية وألمانية.
ووصف مدير دائرة الاستثمارات الأجنبية في وزارة الاقتصاد الإيرانية العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على إيران بأنها غير قانونية قائلاً إنها لم تنجح في ردع المستثمرين الأجانب.
وأقر المسؤول الإيراني بأن العقوبات الغربية أدت إلى تقليص المبادلات المالية لإيران مع بقية العالم لكنها لم تتمكن من وقف تدفق الرساميل على مشاريع التنمية في البلاد.
وتأتي تلك التصريحات بعد تصريح نائب رئيس شؤون الاستثمار بشركة النفط الوطنية الايرانية "حجة الله غانمي فرض" والذي أكد فيه ان موافقة مجلس النواب الامريكي على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على شركات تورّد الوقود الى ايران لن تسبب اي مشكلات للجمهورية الإيرانية
وأضاف انه "لا يمكنهم تحقيق النجاح". مؤكدًا ان لدى طهران "قائمة طويلة من موردي البنزين". يُذكر ان المشرعين الامريكيين وافقوا امس الثلاثاء على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على شركات تورّد البنزين الى ايران او تستثمر اكثر 20 مليون دولار هناك.
