أنت هنا

29 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات

قتل جنديان بريطانيان وآخران أفغانيان في هجوم بولاية هلمند، وأعلن الجيش الأفغاني أن شخصين يستقلان دراجة نارية صدما قافلة عسكرية بمنطقة سانغين في هلمند حيث يتمركز معظم القوات البريطانية, مشيرا إلى أن جنديين أفغانيين أصيبا أيضا بالهجوم.

ولم يؤكد متحدث باسم القوات البريطانية مقتل الجنديين. وقال المقدم ديفيد واكفيلد "يمكننا تأكيد أن انفجارا وقع بسانغين في وقت سابق اليوم.. ".

ويعتبر العام الجاري الأكثر دموية للقوات البريطانية والأمريكية بأفغانستان.

وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرات آخرين بانفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة الأفغانية كابل.

ووقع الهجوم قرب فندق يرتاده الأجانب ومنزل أحمد ضياء مسعود النائب الأول السابق للرئيس حامد كرزاي.

 وقال شاه عصمت -وهو مساعد للنائب الأول السابق للرئيس كرزاي-: إن أحمد ضياء كان هدفا للهجوم، واتهم حركة طالبان بالمسؤولية عن التفجير.

 من ناحية أخرى, قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأفغانستان: إنها زارت ثلاثة أفغانيين تحتجزهم طالبان, للمرة الأولى التي تسمح به الحركة للمنظمة الدولية بالاتصال بأسرى تحتجزهم.

 وأضافت لجنة الصليب في بيان أنها زارت المعتقلين في بادغيس شمالي غرب البلاد والذي تقطته أغلبية من البشتون. ولم يكشف الصليب عن أي معلومات بشأن حالة المحتجزين, ولم يؤكد ما إذا كانوا جنودا أفغانيين أو يحدد موعد أسرهم