
ذكر شهود عيان أن انفجاراً وقع اليوم الثلاثاء قرب منزل وزير إقليمي باكستاني في بلدة ديرا غازي خان؛ مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل وإصابة 25 .
ووقع الانفجار بواسطة سيارة مفخخة داخل سوق مكتظة في مدينة ديرة غازي خان في وسط باكستان قرب منزل وزير إقليمي.
وقال حسن إقبال المسؤول المحلي في المدينة في وقت سابق: "قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 25".
وأضاف: "هناك اشخاص كثيرون محتجزون تحت الأنقاض بعد الانفجار الذي دمر نحو عشرة متاجر"، لافتا إلى أن "عمليات الإسعاف بدأت ونخشى أن تزداد الحصيلة".
وتقع ديرة غازي خان على بعد 500 كلم جنوب غرب إسلام آباد، على مسافة غير بعيدة من الحدود مع أفغانستان.
وتشن القوات الباكستانية منذ أشهر هجمات عنيفة على عناصر حركة طالبان الباكستانية في المنطقة القبلية المحاذية للحدود مع أفغانستان بعد نقض إسلام آباد لاتفاق وقف إطلاق النار التي وقعته مع الحركة.
وقد توعدت الحركة بالرد على هجمات الجيش ـ التي انطلقت إثر ضغوط أمريكية ـ بهجمات في جميع أنحاء البلاد.
من جهة أخرى, أصدرت محكمة باكستانية أمرا يمنع الترحيل الفوري لخمسة أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية اعتقلوا نهاية الأسبوع الماضي بتهمة التخطيط لأعمال "إرهابية" .
وقال محامي المحكمة العليا طارق أسعد: إن "محكمة لاهور العليا أصدرت تعليمات للحكومتين الفدرالية والمحلية بعدم تسليم المواطنين الأمريكيين الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي في سارجودا بتهم التخطيط لهجوم إرهابي".
وأكد المحققون أن الموقوفين الأمريكيين الخمسة هم اثنان من أصل باكستاني وثلاثة من أصول مختلفة ( إثيوبي وإريتري ومصري)، مؤكدين أن الموقوف السادس هو والد الأمريكيين من أصل باكستاني ويحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وكانت الشرطة الباكستانية قد ألقت القبض على خمسة شبان من الجنسية الأمريكية الأسبوع الماضي من مدينة سرقودها وصادرت في حوزتهم أجهزة كمبيوتر ووثائق.