أنت هنا

27 ذو الحجه 1430
المسلم/وكالات

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ22 لتأسيس حركة حماس أن الحركة تتطلع لتحرير كل فلسطين.

وقال هنية: "وما تحرير قطاع غزة، إلا خطوة للتحرير الشامل لكل فلسطين"، في إشارة إلى الانسحاب الصهيوني أحادي الجانب من قطاع غزة في صيف 2005.

وكان الآلاف من أنصار حركة حماس توافدوا إلى منطقة الكتيبة غرب غزة للمشاركة في المهرجان الذي تقيمه الحركة بمناسبة ذكرى تأسيسها.

ورفعت صور كبيرة لقادة حماس الذين استشهدوا على أيدي الاحتلال وفي مقدمتهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته "إسرائيل" في 2004، فيما غطت عشرات الآلاف من رايات حركة حماس الخضراء الطرقات والشوارع في قطاع غزة.

وحذر هنية من أن حماس لن تقبل بأي قرار "غير دستوري قد يتخذه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية" الذي يعقد الخميس المقبل.

وشدد على أن الحركة مستعدة "للاستمرار في طريق الوفاق"، داعيا مصر لأخذ ملاحظات حماس على وثيقة المصالحة بعين الاعتبار.

واعتبر هنية أن حركة حماس "ساهمت في إخراج نظام سياسي محترم وانتصرت في الانتخابات وشكلت الحكومة وقدمت نموذجا رائعا في الحكم كما قدمت نموذجا رائعا في المقاومة".

وكان القيادي البارز بحركة حماس  محمود الزهار قد قال: إن الحركة "استطاعت بعد مرور 22 عاما على انطلاقتها أن تحقق الجزء الأكبر من أهدافها".

وأضاف: إن حماس تخطت "كل العقبات التي واجهتها من السجن والإبعاد والاغتيالات والانتخابات لتغدو بذلك جزءا هاما من النسيج السياسي الفلسطيني".

وقال غازي حمد القيادي في حماس: "لا يستطيع أحد أن يلغي حماس، لكن حماس لا يمكن أن تكون فاعلة بمفردها وفتح لا يمكن أن تكون فاعلة بمفردها".

من جهته قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس: إن الجناح العسكري لحماس "وبعد 22 عاما من انطلاق الحركة، وخلال فترة قياسية، استطاع أن يبني جيشا للمقاومة وأن يؤرق العدو الصهيوني وأن يقلب كل حسابات الأعداء في المنطقة بل في العالم كله".