أنت هنا

27 ذو الحجه 1430
المسلم/وكالات/صحف

تنطلق القمة الخليجية الثلاثين بالسادسة من مساء اليوم الاثنين بحضور قادة دولها الست باستثناء سلطان عُمان قابوس بن سعيد الذي سينوب عنه نائب رئيس مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد.

ومن المتوقع أن تركز القمة على تأثير الحرب مع الحوثيين على أمن الخليج، والعلاقة مع طهران، وتداعيات التوتر الإيراني مع المجتمع الدولي بسبب الملف النووي، إضافة إلى التحديات الاقتصادية وقضايا أخرى.

ويتوقع أن تعطي القمة الخليجية الضوء الأخضر لعدد من المشاريع الاقتصادية المهمة وخاصة للاتحاد النقدي، فضلا عن بحث تداعيات أزمة الديون في دبي وتاثير الحرب مع الحوثيين على أمن دول الخليج.

وعقد وزراء الخارجية والمالية الخليجيون اجتماعات تحضيرية للقمة السنوية التي تستمر يومين، ويفترض أن يطلق خلالها زعماء دول مجلس التعاون الست، الاتحاد النقدي الخليجي، فضلا عن الموافقة على مشروع بمليارات الدولارات لإنشاء شبكة سكك حديد مشتركة، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي، بحسب مسؤولين خليجيين.

وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في كلمة أمام نظرائه الخليجيين: إن مجلس التعاون "محاط بمستجدات أمنية خطيرة وتداعيات اقتصادية كبيرة تمسه مسا مباشرا".

وكان الشيخ محمد قال في وقت سابق: إن القمة ستبحث "الصدمات الاقتصادية" و"الانهيار في الأسواق المالية العالمية" و"كيف سيؤثر ذلك فينا مباشرة".

وأضاف: "لقد شاهدنا ما حصل في دبي، وهنا يطرح علينا كيف نبني اقتصادا خليجيا يستطيع ان يتحمل هذه الصدمات ويمنعها بأقل كلفة ممكنة".