
صدر أمر قضائي ببريطانيا بإلقاء القبض على وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني بتهمة ارتكاب جرائم الحرب, بعد أن كان متوقعاً وصولها لندن ضمن زيارة غير رسمية .
وذكرت مصادر صحفية أن الشرطة البريطانية قامت الليلة الماضية بالبحث عن ليفني لإلقاء القبض عليها، لكنها لم تعثر عليها بالأراضي البريطانية.
ولم تتوفر معلومات حول مكان الوزيرة المتهمة، وما إذا كانت قد ألغت الزيارة أم شاركت في المؤتمر الذي انعقد بلندن لدعم الكيان الصهيوني.
فقد تلقت ليفني دعوة للمشاركة بالمؤتمر ولم يعلن أي إلغاء لهذه الزيارة قبل انعقاد المؤتمر.
وفي وقت سابق تجمع عدد من أنصار القضية الفلسطينية والمتضامنين مع ضحايا الحرب على غزة من البريطانيين وأبناء الجالية المسلمة، يحملون الأعلام الفلسطينية وبوسترات كتب عليها "ليفني مجرمة حرب" أمام الفندق الذي يعقد فيه مؤتمر الصندوق اليهودي الوطني (JNF)، وهتفوا ضد زيارتها ووصفوها بـ "الإرهابية ومجرمة الحرب".
وقال زاهر بيراوي مسؤول الإعلام والعلاقات في إحدى المؤسسات المنظمة للمظاهرة: إن الهدف هل استقبال مجرمة الحرب ليفني بما تستحقه، وللتعبير عن موقفنا الرافض لدخولها بريطانيا، كما أن المظاهرة تحمل رسالة واضحة وهي المطالبة باعتقال ليفني لأن أيديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين.
وأكد بيراوي أن مجرمي الحرب "الإسرائيليين" سيتم ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة إن عاجلا أم آجلا، وسنعمل مع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية البريطانية لإصدار أمر باعتقال كل من يأتي إلى بريطانيا من القادة العسكريين والسياسيين الصهاينة.