
طالبت عائلة معتقل بجوانتانامو الحكومة الكينية بمبلغ قدره 2.25 مليار شلن (29.60 مليون دولار) تعويضا عن احتجازه بطريقة غير مشروعة وتعذيبه.
وفي دعوى قدمتها للمحكمة العليا بنيروبي قالت عائلة محمد عبد الملك: إنه اعتقل يوم 13 فبراير 2007 واحتجز لفترة أطول مما يجيز القانون الكيني قبل تسليمه للسلطات الأمريكية.
وقالت العائلة في دعوتها: "نعتقد أن الرقم السابق تعويض مناسب عن المعاملة القاسية الوحشية غير المبررة من جانب الشرطة الكينية."
وأدانت الدعوى "اعتقاله لفترة طويلة وغير قانونية دون محاكمة في ما يوصف الآن بأنه أسوأ مركز للاحتجاز في العالم."
ويحتجز عبد الملك في جوانتانامو لمزاعم في تورطه في "هجوم عام 2002 على فندق يملكه "إسرائيليون" بكينيا ومحاولة فاشلة لإسقاط طائرة متجهة لـ"إسرائيل" من منتجع مومباسا".
وسيكون المدعي العام ومفوض الشرطة المدعي عليهما في القضية التي ستنظر يوم 14 يناير 2010.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد بإغلاق جوانتانامو في يناير القادم, إلا أنه عاد واستبعد الوفاء بالوعد في موعده لمعوقات "إدارية", على حد وصفه.
وكانت السلطات الأمريكية قد أفرجت أمس الخميس عن أحد المواطنين الكويتيين بعد اعتقال دام لثماني سنوات في معتقل جوانتانامو.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن فؤاد الربيعة قد غادر سجنه وهو في طريقه إلى الكويت بعدما قضت محكمة فيدرالية أمريكية في سبتمبر الماضي بعدم قانونية الاستمرار في اعتقاله وأصدرت أمرا بإطلاق سراحه.