أنت هنا

24 ذو الحجه 1430
المسلم/صحف

أشار بروس ديدل, أحد المستشارين السابقين للرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الأزمة في أفغانستان وباكستان، إلى أن الولايات المتحدة على وشك خسارة الحرب في أفغانستان.

وقال ريدل خلال مؤتمر نظمه في العاصمة الفيدرالية معهد الدراسات “جيمستاون فاونديشن”: إن “جميع المؤشرات وجميع الاحصائيات تظهر أن الديناميكية حالياً هي كلياً لصالح طالبان” . وأكد ريدل الذي انتهت مهمته الرسمية، أنه يتحدث بوصفه خبيراً في معهد بروكينغز الشهير وليس بوصفه عضواً في إدارة أوباما .

وأضاف: إن “الرئيس أوباما ورث في يناير 2009 كارثة في باكستان وأفغانستان”, لافتا إلى أن “الأشياء ساءت أيضاً خلال الأشهر العشرة الماضية . إن الحرب التي بدأت في 2001 بنجاح باهر ( . . .) قد أضيعت”, على حد قوله .

وتابع: “خلال عدة سنوات، لم تقم الإدارة السابقة بأي شيء . ونتيجة لذلك، يهدد تمرد لم يكن أبداً بمقدوره أن يبصر النور، حالياً دوام حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، ويهدد بإفشال العملية البرية الأولى في تاريخ الحلف الأطلسي” .

وكان  قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي ديفد بتريوس قد قال: إنه يتوقع ارتفاعا في وتيرة القتال بأفغانستان في فصلي الربيع والصيف.

ودعا بتريوس أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المشرعين لعدم إصدار حكم على نجاح أو فشل الإستراتيجية الأمريكية بأفغانستان قبل ديسمبر المقبل.

كما عبر القائد الأمريكي عن دعمه لخطة أوباما ووصف النجاح بأفغانستان بأنه "ضروري ويمكن تحقيقه", رغم تحذيره من أن التقدم في ذلك البلد سيكون أبطأ منه بالعراق.

وأصدر أوباما قرارا يقضي بإرسال 30 ألف جندي إلى أفغانستان في إطار إستراتيجيته الجديدة لمواجهة القوة المتزايدة لحركة طالبان والتي تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال في الفترة الأخيرة.