أنت هنا

23 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات

قتل وجرح عدد من الأشخاص في تفجير وقع بفطاني المحتلة جنوب تايلاند بعد ساعات فقط من زيارة رئيس الوزراء التايلاندي أبهيست فيجاجيفا ونظيره الماليزي نجيب عبد الرزاق إلى المنطقة.

فقد أعلنت الشرطة التايلاندية اليوم الخميس أن انفجارا وقع في إقليم نارتيوات ذي الأغلبية المسلمة أمس الأربعاء أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح.

وأفادت الشرطة بأن مسلحين فتحا النار باتجاه مطعم لجذب القوات الأمنية وحشد من الناس إلى ساحة الحادث قبل أن يفجر شخص آخر قنبلة زنتها خمسة كيلوجرامات موضوعة داخل دراجة نارية أمام أحد المتاجر في بلدة بالورو التابعة لمقاطعة سونجاي بادي.

وقالت مصادر أمنية: عثر الخبراء على بقايا الدراجة في مكان الانفجار الذي ألحق أضرارا بست دراجات نارية أخرى كانت قرب المتجر الذي فجرت أمامه الدراجة الملغومة بواسطة جهاز للتحكم عن بعد.

ورجحت الشرطة أن يكون التفجير من عمل جماعات إسلامية تطالب بجلاء الاحتلال التايلاندي عن فطاني، على حين شددت السلطات المعنية إجراءاتها الأمنية على محطات القطارات والسكك الحديد في أقاليم يالا وفطاني وناراتيوات الحدودية ذات الأغلبية المسلمة والتي كانت تكون سلطنة فطاني الإسلامية قبل الاحتلال التايلاندي.

وكانت خمس قنابل انفجرت وأسفرت عن مقتل عنصر أمني وإصابة 17 آخرين في إقليمي يالا وناراتيوات جنوب البلاد، في وقت كان رئيس الوزراء فيجاجيفا ونظيره الماليزي عبد الرزاق يتجولان في المنطقة.

وازدادت هجمات جماعات المقاومة المسلمة في فطاني خلال الفترة الأخيرة إثر ممارسات قمعية عنيفة من حكومة الاحتلال التايلاندية ضد المسلمين.

واحتلت تايلاند سلطنة فطاني الإسلامية أوائل القرن الميلادي الماضي وقامت بتهجير عدد كبير من السكان البوذيين إليها ومنحتهم مساحات واسعة من الأراضي لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.