أنت هنا

23 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت منظمة العفو الدولية أن حقوق الإنسان في إيران في أسوأ حالاتها خلال 20 عاما, وأشار تقرير أصدرته المنظمة إلى انتهاكات مارستها الحكومة الإيرانية قبل وبعد الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي.

ونقلت المنظمة عن شاهد إيراني قوله: إنه ضرب وحرق جسده بالسجائر وعن آخر إنه هدد بالاغتصاب.

وكان الآلاف اعتقلوا وقتل العشرات في إيران بعد فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بدورة ثانية، والذي أدى إلى أكبر موجة من التظاهرات تشهدها البلاد منذ ثورة الخوميني عام 1979.

كما حوكم العشرات بالسجن لفترات مختلفة، وذكر الادعاء العام أن ما لا يقل عن خمسة أشخاص حكم عليهم بالإعدام.

واعترف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بوقوع "بعض حالات سوء المعاملة"، وأصدر أوامره بإغلاق مركز كاهريزاك للاعتقال.

واستشهدت منظمة العفو الدولية في تقريرها برواية ابراهيم مهتاري، وهو طالب في علوم الحاسوب يبلغ 26 عاما، الذي قال: إنه اتهم بـ"العمل مع شبكة فيسبوك والتظاهر ضد نتائج الانتخابات".

وأضاف:"كانوا يضربونني باستمرار على الوجه، ...لقد أحرقت بالسجائر تحت عيني، في الرقبة، في الرأس، لقد هددوني بإعدامي وأذلوني".

وذكرت منظمة العفو أن مهتاري وقع اعترافات كاذبة بعد خمسة أيام ثم ترك في الشارع وهو لا يزال ينزف وليس في كامل وعيه.

وأوضحت المنظمة الدولية أن لجان للتحقيق في الأحداث التي أعقبت الانتخابات، لم تكن تملك صلاحيات واضحة وأن النتائج التي توصلت لها لم تعلن.

وأضافت منظمة العفو: إن ما لا يقل عن 90 شخصا اعتقلوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لاحباط إقامة المزيد من المظاهرات.