أنت هنا

23 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات

 

أفرجت السلطات الأمريكية اليوم الخميس عن أحد المواطنين الكويتيين بعد اعتقال دام لثماني سنوات في معتقل جوانتانامو الذي تراجعت واشنطن عن إغلاقه في الموعد الذي حدده سابقا الرئيس الأمريكي بدعوى وجود صعوبات إدارية.

 

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن فؤاد الربيعة قد غادر سجنه وهو في طريقه إلى الكويت بعدما قضت محكمة فيدرالية أمريكية في سبتمبر الماضي بعدم قانونية الاستمرار في اعتقاله وأصدرت أمرا بإطلاق سراحه.

وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: إن الربيعة "بات في عهدة الحكومة الكويتية", مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل التنسيق مع الكويت لمتابعة أوضاعه.

واعتقل الربيعة، 50 عاما، وهو مهندس طيران، في أفغانستان واتهمته الولايات المتحدة بـ" تقديم الأموال إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومساعدة مقاتلي طالبان في منطقة تورا بورا الجبلية", على حد زعمها.

وأطلق الولايات المتحدة سراح ما يزيد على 550 معتقلا من جوانتانامو منذ عام 2002، وأرسلت معظمهم إلى دول مثل ألبانيا والجزائر وأفغانستان والنمسا وبنجلاديش والبحرين وإيطاليا وأيرلندا والعراق واليمن.

وكان  مسؤول في وزارة العدل الأمريكية قد أعلن الثلاثاء أن السلطات نقلت اثنين من معتقلي جوانتانامو أحدهما جزائري والآخر فلسطيني، إلى دولتين أوروبيتين هما فرنسا وهنجاريا.

والمعتقل الأول هو صابر الأحمر وهو جزائري، وقد تمت تبرئته من كل تهم "الإرهاب" من جانب محاكم عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة، وهو ثاني محتجز ينقل إلى فرنسا، إذ نقل الجزائري الأخضر بومدين إلى فرنسا أيضا في مايو الماضي.

أما المعتقل الثاني، فقد تم نقله إلى هنجاريا، وهو فلسطيني من الضفة الغربية لم يتم ذكر اسمه، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأمريكية، التي أكدت أن الحكومة الهنجارية "طلبت عدم الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية."

ويوم الاثنين أعلنت السلطات الأمريكية والإيطالية أن سجينين تونسيين نقلا إلى إيطاليا حيث ستجري محاكمتهما عن تهم لم يكشف عنها بعد.