
توقعت واشنطن زيادة المقاومة من حركة طالبان بأفغانستان على المدى القريب, رغم زعمها أن القوات الإضافية ستساعد على "هزيمة الحركة ".
وقال قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي ديفد بتريوس: إنه يتوقع ارتفاعا في وتيرة القتال بأفغانستان في فصلي الربيع والصيف.
ودعا بتريوس أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المشرعين لعدم إصدار حكم على نجاح أو فشل الإستراتيجية الأميركية بأفغانستان قبل ديسمبر المقبل.
كما عبر القائد الأمريكي عن دعمه لخطة أوباما ووصف النجاح بأفغانستان بأنه "ضروري ويمكن تحقيقه", رغم تحذيره من أن التقدم في ذلك البلد سيكون أبطأ منه بالعراق.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي بكابل: إن قوات بلاده ستحتاج للولايات المتحدة لما بين 15 إلى 20 عاما القادمة.
وفي سياق آخر أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وقناة سي بي أس نيوز أن الأمريكيين يدعمون قرار إرسال القوات الإضافية وقوامها 30 ألف جندي لأفغانستان بنسبة 51%, غير أن 55% قالوا إن تحديد موعد لبدء سحب القوات الأميركية فكرة سيئة.
وقالت الصحيفة: إن "أقل من النصف يرون أن الولايات المتحدة ستنجح فيما وصفه أوباما بواحدة من المهام المركزية وهو منع الإرهابيين من استخدام أفغانستان قاعدة للدعم, بينما قال 39% فقط إنهم يعتقدون أن زيادة الجهود في أفغانستان ستجعل الولايات المتحدة أكثر أمانا من هجوم إرهابي في الداخل".