أكد الرئيس الافغاني حامد كرزاي في تصريحات له أمس الثلاثاء، على ضعف حكومته الموالية للولايات المتحدة في مواجهة حركة طالبان وحدها، وذلك حال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد,

وقال كرزاي ان بلاده لن تكون قادرة لوحدها على تمويل قواتها الامنية خلال الاعوام العشرين المقبلة، وانها بحاجة الى مساعدات خارجية لاسيما امن واشنطن.

وتأتي تصريحات كرزاي هذه عقب محادثات اجراها في كابول وزير الحرب الاميركي روبرت غيتس تطرقت الى الاستراتيجية الاميركية الجديدة.

وكان جيتس قد وصل إلي أفغانستان في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل، يقوم خلالها بإجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني حول تشكيلة حكومته الجديدة.

كما أشار إلى انه سيناقش القرار الامريكي الخاص بارسال المزيد من جنود الاحتلال إلى افغانستان مع الرئيس الافغانى فضلا عن كيفية تنفيذه..كما سيبحث معه بشأن الطريقة الامثل لتدريب القوات الافغانية التابعة لحكومة كرزاي حليفة الولايات المتحدة، لتحل محل قوات الاحتلال في محاربة المسلحين من طالبان. 
في الوقت \اته، ادعى الجنرال ستانلي مكريستال قائد قوات الاحتلال الاميركية في افغانستان، ان بلاده ستقوض القوة الدافعة لدى طالبان خلال عام وتنجز مهمتها في هذا البلد.

زاعمًا في شهادته امام الكونغرس، انه بحلول صيف 2011 ستضعف قوة طالبان لدرجة سيختار معها الافغان الانحياز الى صف حكومتهم.