
أقدمت جماعات صهيونية متطرفة على إطلاق حملة إلكترونية تدعو إلى إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين حتى يتم إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، وفقا لما ذكرته مصادر اعلامية عبرية.
وذكرت القناة السابعة العبرية على موقعها الإخباري إن جماعات يهودية مجهولة برئاسة المتطرف يهودا جيلك، أطلقت مؤخراً حملة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" تحت شعار "بدون جلعاد لا يوجد مسجد" دعوا فيها إلى ضرورة إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين والزائرين المسلمين، في خطوة تهدف إلى إجبار حركة المقاومة الإسلامية حماس على لإفراج عن الجندي شاليط.
ونقل الموقع عن جيلك قوله "أن المسجد الأقصى يمثل رمزاً دينياً للمسلمين، وإغلاقه سيعد بمثابة ضرر كبير يلحق بالمسلمين، لذا قد يدفع ذلك العالم الإسلامي نحو الضغط على حماس للإفراج عن شاليط، حتى يتم إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين".
وشدد المتطرف الصهيوني على ضرورة تنفيذ أي إجراء يلحق الضرر والألم بالمسلمين، وأنه لا يجب على حكومة الاحتلال أن تخشى تبعات هذا القرار.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل قد أكد في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده أمس الثلاثاء في صنعاء إن الحركة لا تزال تفاوض حول صفقة الجندي شاليط، مشددًا على وجود عقبات تواجه الصفقة بسبب التعنت الصهيوني، وأكد تمسك "حماس" بمطالبها في الإفراج عن أسراها.