أعلن نائب رئيس الكنيست "الاسرائيلي" احمد الطيبي امس انه جرى سحب مشروع قانون تقدم به النائب عن حزب كاديما أريه بيبي يحظر رفع آذان الفجر في مساجد القدس المحتله والمدن العربية عام 1948.

وأكد الطيبي في تصريح صحفي ان "النائب صاحب المشروع ابلغه شخصيا وبشكل نهائي بأنه سحب مشروعه وذلك بسبب الضغط الاعلامي والضغط الذي مورس عليه شخصيا من قبل الكتل البرلمانية ووصفها للقرار بأنه عنصري ومعادي للاسلام".

وأوضح الطيبي ان سحب القرار جاء ايضا بعد ان لاحظ النائب المذكور ان مشروعه لن يحوز على تصويت في الكنيست.

وكان مشروع القانون قد تقدم به النائب بزعم أنه تلقى مئات الطلبات الخطية والشفهية التي تعبر عن انزعاج ملايين اليهود من رفع الآذان في ساعات الفجر الأولى.
وأضاف بيبي إنه إذا أراد المسلمون سماع الأذان، فينبغي عليهم إيجاد طريقة لا تزعج الآخرين.

 وأوضح بيبي أن هذه "القضية باتت مشكلة عالمية في كل دولة يعيش فيها مسلمون إلى جانب أبناء طوائف دينية أخرى"، مضيفا "ما جرى في سويسرا من حظر لبناء مآذن للمساجد دليل على أن البشرية بدأت تعالج هذه المشكلة" على حد زعمه.
وكان قرار حظر بناء المآذن في سويسرا قد شجع بعض الدول الأوروبية إلى التمادي في اتخاذ قرارات مماثلة، حيث أعلن "حزب الحرية"، اليميني الهولندي، أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا.