
أعلنت رابطة مسلمي الإيجور في أمريكا أن عددا من المسلمين الإيجور سعوا للحصول على وضع لاجئ من خلال مكاتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في كمبوديا.
وأشارت الرابطة إلى أن مقدمي طلبات اللجوء أكدوا أنهم شاهدوا قوات الأمن الصينية تقتل وتضرب متظاهرين من الإيجور في مدينة أورمكي يوم الخامس من يوليو الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو: إن المسؤولين يحققون في تقارير بشأن طلبات لجوء.
وأضافت في بيان صحفي في بكين: "تدرس الإدارات ذات الصلة الموقف في الوقت الراهن." وتابعت جيانغ: "لدينا علاقة تعاون جيدة مع كمبوديا على جميع المستويات...نأمل في أن يكون بمقدور المجتمع الدولي أن يعزز التعاون في مكافحة الإرهاب", على حد قولها.
ورفضت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في العاصمة الكمبودية بنوم بنه التعليق. لكن ناشطا أجنبيا في مجال حقوق الإنسان طلب عدم ذكر اسمه قال: إن المجموعة ستقدم طلبات لجوء إلى كل من الحكومة الكمبودية والمفوضية العامة للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وكانت السلطات الصينية قد قمعت تظاهرة للمسلمين الإيجور في عاصمة تركستان الشرقية احتجاجا على مقتل عدد من الإيجور في مصنع للألعاب النارية.
وذكرت مصادر معارضة أن أكثر من 10 آلاف من المسلمين الإيجور اختفوا عقب هذه الاحتجاجات, بينما أفادت السلطات الصينية بمقتل واعتقال المئات من الإيجور.
وقد قدمت بكين أكثر من مائتين من المسلمين للمحاكمة وقضت بإعدام عدد منهم بتهمة "المشاركة في التمرد والإرهاب", على حد زعمها.
ويتعرض المسلمون الإيجور لاضطهاد واضح من الحكومة الصينية التي تحتل تركستان الشرقية "شينجيانج", وتسعى إلى تغيير تركيبتها السكانية عبر تهجير عدد كبير من قومية الهان البوذية إليها.