أنت هنا

21 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات

أعلن تنظيم القاعدة، مسؤوليته عن اختطاف ثلاثة أسبان وفرنسي في عمليتين منفصلتين، الأولى شمال مالي والثانية قرب العاصمة الموريتانية نواكشوط قبل نحو عشرة أيام.

وقال أحد قيادي تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي،" ويدعى أبو صالح محمد، في تسجيل صوتي: "الأسبان الثلاثة هم ألبيرت فيلالتا مدير شركة تانل دو كاديا للإنشاءات والبنى التحتية، وروكي باسكوال وأليشا غاميز."

وأضاف القيادي بالتنظيم، في التسجيل الذي بثته مواقع على الإنترنت: "سيتم لاحقا إبلاغ فرنسا وأسبانيا بمطالب المجاهدين المشروعة."

ولم يصدر عن حكومتي فرنسا وأسبانيا رد رسمي على التسجيل، لكن وزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس قال: إن جهاز المخابرات في بلاده ينظر في أمر التسجيل.

وأضاف موراتينوس للصحفيين: "من الواضح أن هذا تسجيل صوتي، والآن تتم دراسته وتحليله للتثبت من صحته، دعونا ننتظر لنتأكد من المعلومات التي وردت فيه.. وإذا صحت فهذا يؤكد شكوكنا السابقة حول تورط القاعدة في الاختطاف."

وكانت وزارة الخارجية الأسبانية أعلنت نهاية نوفمبر الماضي، اختطاف ثلاثة أسبان يعملون في مجال الإغاثة في هجوم على قافلتهم في موريتانيا، وقال متحدث باسم الوزارة: إن الثلاثة، وبينهم امرأة، اختطفوا في طريق عودتهم من مدينة نواديبو إلى نواكشوط.

وقبل ذلك الحادث، اختطف مواطن فرنسي في شمال شرق مالي المجاورة لموريتانيا، وسط شكوك عن احتجازه لدى إسلاميين مسلحين.