وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من خلال مكتبها الإقليمي في محافظة جدة مساعدات على المتضررين من السيول التي اجتاحت أنحاء متفرقة من المحافظة على مدار الأسبوعين الماضيين.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، قوله: إن الهيئة ومنذ أن حلت هذه الكارثة الأليمة في محافظة جدة استنفرت كل طاقاتها للعمل مع كافة الجهات المعنية من أجل تخفيف حدة معاناة هؤلاء المتضررين.

وأوضح أن الهيئة قامت -بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة- بتوزيع كميات كبيرة من الطرود التي تحتوي على الملابس وبمختلف المقاسات والأحجام على المتضررين في تلك الأحياء. واستفاد من هذه الملابس آلاف الأسر المتضررة.

وبين أن الهيئة ما زالت تواصل حملاتها، حيث من المقرر أن نستمر خلال الأيام القادمة،  وحتى يتم درء آثار هذه الكارثة. كما أثنى على التجاوب الكبير الذي لقيته الهيئة من قبل المتبرعين الكرام من أبناء المنطقة حيث كان لهذا التجاوب المضطرد الأثر الكبير في تأدية الهيئة لرسالتها الإنسانية تجاه هؤلاء المتضررين.

وكانت الهيئة قد حضرت الاجتماع الذي عقدته الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع الجهات الاجتماعية والاقتصادية والإغاثية العاملة في المحافظة، وذلك لبحث سبل مساعدة سكان الأحياء المتضررة من هذه السيول، خصوصاً أحياء "القويزة" و"كيلو 14" و"حي الجامعة"، وغيرها.

وتمخض الاجتماع عن تكوين لجنة باسم "لجنة أهالي جدة للتكافل"، ومن شأنها نجدة ومساعدة هؤلاء المتضررين وقد أسند للهيئة عمل فريق الإغاثة والتموين المنبثق عن هذه اللجنة لا سيما أن الفريق قد اعتمد خطط الإغاثة المعمول بها في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.

وعلى صعيد التطورات الجوية، هطلت ظهر اليوم أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة مكة المكرمة وضواحيها. كما هطلت أمطار متوسطة وخفيفة المنطقة الشرقية شملت محافظات النعيرية والجبيل وضواحيها وبقيق وهجرها وقراها ورأس تنورة والمراكز التابعة لها وعلى محافظة حفر الباطن شملت نفود أم رقيبه وفياض الحاصبيات.

كذلك هطلت مساء أمس أمطار غزيرة على محافظتي الخفجي وقرية العليا. وقد سال على إثرها شعيب "الشيط الريان" و"العطشان" وكذلك بحار وبره وجو زعير والدميغ.

كما هطلت مساء أمس أمطار متوسطة ومتفرقة على محافظة الغاط والمراكز التابعة لها سالت على إثرها بعض الشعاب.