
تظاهر مئات المسلمين في مدينة سريناجار بكشمير اليوم السبت احتجاجا على الهجوم الذي استهدف قيادي بحركة "مؤتمر حريات كل الأحزاب" الإسلامية أمس وأسفر عن إصابات بالغة برأسه. ووقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الهندي والمتظاهرين ما أسفر عن إصابة 12 شخصا على الأقل.
واستخدمت القوات الهندية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة. وشهدت سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير إغلاقا تاما للمحال وأماكن العمل والمدارس، استجابة لدعوة إضراب أطلقها المقاومون احتجاجا على الهجوم.
وجاء هجوم يوم الجمعة على فضل الحق قرشي وهو عضو تنفيذي في "مؤتمر حريات كل الأحزاب" بعد أيام من إعلان السلطات الهندية إجرائها محادثات سرية مع رئيس التحالف. ويؤيد قرشي إجراء محادثات مع الاحتلال الهندي بهدف إنهاء سيطرته على كشمير.
وقال مسؤولون في المستشفى إن حالة قرشي المصاب بجرح غائر في الرأس لا تزال خطيرة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب منزل قرشي لكن الشرطة ألقت باللائمة فيه على من أسمتهم بـ"متشددين انفصاليين" يعارضون المحادثات مع الهند لإنهاء نزاع بدأ قبل عقود حول الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا.