اعلن السكرتير العام لحلف الناتو انديرس فوغ راسموسن في مؤتمر صحفي اليوم ان أعضاء الحلف الـ25 - ما عدا الولايات المتحدة - قرروا ارسال ما لا يقل عن7 الاف جندي اضافي الى افغانستان.

وأوضح راسموسن عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في الحلف "اننا ارسلنا اليوم اشارة واضحة مفادها ان بلدان الناتو متضامنة فيما يخص موضوع افغانستان".

ويأتي إعلان راسموسن بعد قليل من إعلان إيطاليا عزمها عن اعتزامها إرسال ألف جندي إضافي لتعزيز قوات الاحتلال العاملة في أفغانستان.

كما دعا السكرتير العام ممثلي وسائل الاعلام الا يخلطوا بين ما اسماه "استراتيجية الناتو الرامية الى "انتقال مسؤولية الامن في افغانستان الى قوات البلاد" وبين النية في الهروب من افغانستان

وأضاف "اننا بحثنا بصفة خاصة ما نشرته وسائل الاعلام من المقالات مؤخرا" قائلاً ان انتقال الصلاحيات الى القوات الافغانية -الموالية للاحتلال- لا يعني السعي الى الهروب من البلاد.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في وقت سابق عن إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، في إطار إستراتيجية جديدة لمواجهة القوة المتزايدة لحركة طالبان.

وسترفع تلك التعزيزات الإضافية قوام الجيش الأمريكي في أفغانستان إلى قرابة 100 ألف جندي، يدعمهم أكثر من 42 ألف جندي من 28 دولة عضو بحلف الناتو، بالإضافة إلى 15 دولة أخرى من غير الأعضاء بالحلف.

وتوعدت حركة "طالبان" بتصعيد هجماتها ضد قوات الاحتلال ردا على القوات الإضافية، معتبرة أن الإستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيكون مصيرها "الفشل"، كما أنها ستؤدي فقط إلى مقتل المزيد من الأمريكيين.