
تمكنت القوات اليمنية في صعدة وحرف سفيان من قتل عشرات المتمردين الحوثيين بينهم ستة من القادة الميدانيين والمحليين, إضافة إلى إحكام سيطرة الجيش على مواقع هامة للمتمردين في محور سفيان.
وفككت القوى الأمنية اليمنية خلايا حوثية نائمة في مدينة صعدة القديمة بعد مداهمة مناطق تمركزها وسط المدينة وقتل عدد من عناصرها واعتقال بقية الأعضاء.
وذكرت المصادر أن القادة الحوثيين الذين قتلوا هم: مسفر النمير، الذي يعمل كمتخصص في مجال الاتصالات مع الحوثيين، وزكريا حسن الحوثي، وقائد الحوثيين الميداني في منطقة بني القم يحيى محمد علي الملقب بـ "أبو سالم"، وعلي ضيف الله الخولاني, وعبدالله خاطر.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة عن تحقيقات تجريها السلطات اليمنية مع 303 من المشتبه بانتمائهم للحوثيين والذين تم اعتقالهم في فترات متفاوتة خلال حملة أمنية موسعة شنتها السلطات الأمنية في صنعاء. وأكدت أن اعتقال المتهمين الـ 303 جاء عقب إخضاعهم لعملية مراقبة أمنية.
وكان وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد قد أعلن أن مرحلة الحسم في الحرب مع المتمردين الحوثيين تقترب من النهاية.
وقال: إن المؤسسة الدفاعية والأمنية وجهت ضربات قاسية لمعاقل المتمردين الخارجين علي الإجماع الوطني والشعبي وعلي القيم الوطنية والنظام والقانون.
وأكد الوزير اليمني أن القوات المسلحة والأمن والأجهزة الأمنية قد ضربت حصاراً مطبقاً علي المنافذ التي كان الحوثيون يسربون الأسلحة والمؤن من خلالها، وكانت تصل إلى المتمردين الذين باتوا في الرمق الأخير في انتظار المصير المجهول الذي ينتظرهم.