أنت هنا

17 ذو الحجه 1430
المسلم/وكالات

اتهمت شخصيات أكاديمية وجماهيرية أوكرانية الكيان الصهيوني بسرقة 25 ألف طفل أوكراني خلال سنتين بهدف المتاجرة بأعضائهم.

وأشارت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" إلى قصة سردها الكاتب والأكاديمي فايسلوف غودن في مؤتمر بسيدو في كييف عن رجل عقيم يبحث عن 15 طفلا تم تبنيهم في "إسرائيل"، ومن ثم فقدت آثارهم.

وقال غودن: إن "المراكز الطبية الإسرائيلية سرقت الأطفال لغرض استعمالهم كقطع غيار!"، وأوضح أن هذه المعلومات "يجب أن تصل لكل أوكراني من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود في أوكرانيا".

ويأتي ذلك في وقت نشر فيه عضوان من الحركة القومية السلافية كتاباً يتهم اليهود بأنهم كانوا سبب المجاعة في أوكرانيا عام 1930.

وقالت "هآرتس": إن عددا من الأوكرانيين تظاهروا أمام السفارة "الإسرائيلية" في كييف احتجاجا على الرسالة التي قدمها 26 عضوا في الكنيست "الإسرائيلي" يدينون فيها "ظاهرة اللاسامية" في حملة المرشح للرئاسة بأوكرانيا سيرجي راتشيوناك، وردد المتظاهرون أن "أوكرانيا ليست غزة".

وكانت رسالة أعضاء الكنيست قد أرسلت إلى القادة الأوكرانيين الشهر الماضي. وقال رئيس بلدية أزغورد المرشح للرئاسة: إن "اليهود سرقوا الممتلكات الألمانية"، وحذر الأوكرانيين من أن هذه السرقة ستتكرر في أوكرانيا.

وكانت صحيفة سويدية قد ذكرت أن الجنود الصهاينة يتاجرون بأعضاء الأسرى والشهداء الفلسطينيين.

وأكد الصحفي السويدي دونالد بوستروم أن الجيش الصهيوني يتاجر بأعضاء فلسطينيين سقطوا بنيران الاحتلال أو تعرضوا للاختطاف مطلع تسعينيات وأواخر ثمانينيات القرن الماضي.