أنت هنا

17 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

نفت حركة شباب المجاهدين المعارضة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حفلا جامعيا بأحد فنادق مقديشو أمس الخميس وأوقع 22 قتيلا بينهم ثلاثة وزراء وصحفيان وعدد من الخريجين.

 وقد اتهم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد جهات خارجية بالوقوف وراء الهجوم، في حين لاقى التفجير تنديدا دوليا وتعهدا بدعم الحكومة الانتقالية الصومالية.

 وأدان المتحدث باسم حركة الشباب محمود راغي في تصريح للصحفيين الهجوم، واتهم جهات داخل الحكومة الصومالية بالوقوف وراءه وقال "نعتقد أنه مؤامرة من الحكومة نفسها وليس من طبيعة الشباب أن تستهدف الأبرياء".

 وقال متحدث آخر باسم حركة الشباب هو علي ديري: إن التفجير يأتي في سياق سلسلة العمليات العدائية للشعب الصومالي.

وبشأن الجهات المقصودة داخل الحكومة التي حملتها حركة الشباب المسؤولية، ذكرت بعض المصادر أن الحركة ربما تقصد قائد الشرطة في الحكومة الانتقالية عبدي قايدي، حيث تظاهر أنصاره قرب المنطقة التي وقع فيها الانفجار تأييدا له. وجاء ذلك بعد تسريبات عن عزم الرئيس الصومالي إعفاءه من منصبه.

وقد اتهم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد جهات خارجية بالوقوف وراء التفجير، وعقد شريف مؤتمرا صحفيا قال فيه: إن جهات خارجية دبرته وإن العمليات التفجيرية "فكرة خارجية بالأساس"، وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تثني الحكومة عن مواصلة نهجها ولن تغير مواقفها, على حد قوله.

وكان الهجوم استهدف حفل تخريج طلاب طب وإعلام وهندسة من جامعة بنادر في فندق شامو بمقديشو.

ونجم عن التفجير مقتل وزير التعليم العالي إبراهيم حسن عدو ووزير التعليم أحمد عبد الله وايل ووزيرة الصحة قمر أدن علي وبعض الصحفيين والخريجين.

وأصيب في الهجوم نحو 60 شخصا بينهم وزير الرياضة سليمان علاد روبلي وخريجون وإعلاميون قضى أحدهم لاحقا وهو مصور وكالة رويترز متأثرا بجروحه.