أنت هنا

16 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات/متابعات

ذكرت مصادر أمنية عراقية أن أربعة من ضباط الشرطة قُتلوا اليوم الخميس في هجوم نفذه شخص يرتدي حزاما ناسفا في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وكان بين القتلى قائد قوة التدخل السريع في المحافظة.

 ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها: إن قائد قوة السريع في محافظة صلاح الدين المقدم أحمد صبحي الفحل قُتل في الهجوم الذي وقع في شارع مزدحم في تكريت. وقُتل معه ثلاثة من مرافقيه.

من جهة أخرى, سقط قتلى وجرحى عراقيون في تفجيرين بالعاصمة بغداد ومدينة البصرة جنوبي البلاد.

فقد قتل شخص واحد وأصيب ستة آخرون في انفجار قنبلة كانت مخبأة في عربة لبيع العصائر في سوق بحي الأعظمية شمالي العاصمة صباح اليوم، وفق مصادر الشرطة.

كما تعرض رتل عسكري أمريكي شمال البصرة لهجوم بعبوة ناسفة مما أسفر عن سقوط العديد من العراقيين بين قتيل وجريح تصادف وجودهم بالمكان.

 ولم يعرف حجم الخسائر وسط الجنود الأمريكيين بسبب التدابير الأمنية التي فرضها جيش الاحتلال الأمريكي وإغلاق المنطقة، ووفق مصدر أمني فإن العبوة انفجرت أثناء مرور الرتل العسكري الأمريكي على جسر الكزيزة.

 وفي تطورات أخرى قتل جندي عراقي مساء أمس الأربعاء عندما أطلق مسلحون الرصاص من داخل سيارة على نقطة تفتيش بشارع فلسطين شرقي بغداد، كما قتل شخص آخر عندما اقتحم مسلحون مقهى في حي طوبجي شمالي العاصمة أمس.

على صعيد آخر، أكد نائب الرئيس العراقي التزامه دستوريا باتخاذ قرار يتناسب مع قانون الانتخابات. ومن المنتظر أن يعقد اليوم مؤتمرا صحفيا لتحديد موقفه النهائي من قانون الانتخابات.

 وقال طارق الهاشمي في بيان صحفي "إذا لم يجر التوصل إلى حل" فإنه ملزم دستوريا باتخاذ القرار "الذي يتناسب مع قانون فيه من الثغرات ما عقد على الأطراف السياسية المعنية الوصول حتى إلى تفسير موحد للعديد من مواده".

 وأضاف "نريد الوصول إلى حل توفيقي مناسب للمشكلة القائمة، أنا مع إعادة الحق إلى نصابه لجميع المحافظات وإنصاف العراقيين في الخارج، سأتعامل مع أية حلول تحقق هذه الأغراض بشكل إيجابي", على حد قوله.