
نفى أبو مجاهد الناطق الإعلامي باسم "لجان المقاومة" في فلسطين صحة الأنباء التي تحدثت عن وصول صفقة تبادل الأسرى إلى نهايتها, كما نفى وصول شاليط إلى القاهرة.
وقال أبو مجاهد: "إن الاحتلال يحاول أن يستدرج المقاومة من خلال فرقعات إعلامية؛ للضغط عليها لمعرفة موقفها وللإدلاء بتفاصيل المفاوضات، التي ما زالت تدور رحاها بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية عبر الوسيط الألماني".
وأكد الناطق باسم "لجان المقاومة" أن الكرة لا تزال في الملعب الصهيوني، وبإمكان الاحتلال أن يُنهي الصفقة كاملةً بالموافقة على مطالب الفصائل الآسرة وإطلاق سراح الأسرى الذين تطالب المقاومة بإطلاق سراحهم.
ونفى أبو مجاهد الأنباء التي تحدثت عن وصول شاليط إلى القاهرة بصحبة الجعبري والزهار، قائلاً: "لم نتفق بعد على الصفقة حتى نبدأ بآليات التنفيذ".
ووصف الناطق باسم "لجان المقاومة" في ختام حديثه المفاوضات بـ"الشاقَّة والصعبة"، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخِّي الحذر والتأكد من مصادرها؛ لما في ذلك من أثر سلبي في نفسيات الأسرى وذويهم.
من جهة أخرى, حاول ممثل "إسرائيل" بمؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالعاصمة اليونانية أثينا التحريض على أنظمة التعليم العربية، مدعيا أنها تحث على "التطرف والكراهية".
وانتهز ممثل "إسرائيل" فرصة الحديث بالمؤتمر ليتحدث عن "مناخ الكراهية" الذي يحيط بالكيان الصهيوني، وخص بالذكر مناهج التعليم العربية، وذلك بحضور العديد من المسؤولين العرب الذي شرحوا وجهات نظر بلدانهم ورؤيتها للحل بمنطقة الشرق الأوسط.
وناقش المشاركون بالمؤتمر الذين جاؤوا من أكثر من خمسين دولة على مدى يومين قضايا الأمن والاستقرار بأنحاء العالم، وخاصة مناطق الصراع مثل الشرق الأوسط وأفغانستان، كما تطرقوا إلى قضايا التنمية والهجرة والتغييرات المناخية والمرأة والتمييز.