أنت هنا

16 ذو الحجه 1430
المسلم/ وكالات/ صحف

ذكرت مصادر صحفية صهيونية نقلاً عن مصدر مسؤول في إحدى الصناعات العسكرية الصهيونية أن الشركات الصهيونية تربح ما بين 70 مليون و -80 مليون دولار سنويا من صفقات بيع منظومات الأسلحة والوسائل القتالية لقوة الاحتلال في أفغانستان.

ونشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الصهيونية اليوم الخميس، تقريرا عن أنواع الأسلحة الصهيونية الصنع التي تستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي في الحرب ضد طالبان في أفغانستان.

وقال التقرير: إن الطائرات المسيّرة بدون طيار الصهيونية الصنع تعتبر ملائمة بشكل خاص للحرب في أفغانستان بفضل الخبرة المكتسبة من تشغيل هذه الطائرات في جيش الاحتلال في مواجهة المقاومة في فلسطين ولبنان.

وأشار التقرير إلى أن عشرات الطائرات بدون طيار الصهيونية الصنع يتم تشغيلها في عشرات الطلعات الاستكشافية يوميا فوق المناطق الجبلية في أفغانستان في محاولة لرصد مجاهدي طالبان في الكهوف والقرى.

وأضاف التقرير: إن قوة الاحتلال البريطانية في أفغانستان تستخدم عدة طائرات بدون طيار من طراز (هرمس 450) من صنع شركة (إلبيت سيستمز) الصهيونية بينما قامت كل من ألمانيا وفرنسا واسبانيا وهولندا بشراء طائرات بدون طيار من طراز (هيرون) من الصناعات الجوية الصهيونية، أما بولندا فتستخدم طائرات بدون طيار من طراز (أوربيتار) من صنع شركة (ايروناوتيكس) فيما يفضّل جيش الاحتلال الأمريكي طائرات بدون طيار من طراز (بايونير) من صنع الصناعات الجوية الصهيونية.

وتابع التقرير: إن جنود الاحتلال البولنديين والأسبان يستخدمون صواريخ (سبايك) من صنع سلطة تطوير الوسائل القتالية (رفائيل) التي يتم إطلاقها من الأرض ومن مرواحيات ، كما تقوم (رفائيل) بتزويد ناقلات جنود الاحتلال المدرعة الأمريكية العاملة في أفغانستان بمنظومات وقاية وحماية.

من جهة أخرى, وجهت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية انتقادات حادة لإستراتيجية أوباما الجديدة في أفغانستان وقالت: إنها جربت من قبل ولم تنجح.

وقالت الصحيفة: "تجربة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان وما شهده رأي العين من إصابات تعرض لها أفراد من الجيش السوفييتي على يد مقاتلين أفغان يطرح تساؤلا كيف يمكن تخيل أن يقذف السيدان بوش وبلير بنا في نفس مقبرة الجيوش بعد ذلك بثلاثة عقود؟ أو أن رئيسا أمريكيا أسود شابا سيفعل بالضبط ما فعله الروس في تلك السنين الفائتة؟"

وتابع كاتب المقال: إنه ذهب إلى موسكو بعد نحو ربع قرن ليقابل الروس ممن كانوا في أفغانستان أثناء الاحتلال الروسي له ليجد أن البعض منهم قد أدمن المخدرات فيما يعاني آخرون مما يطلق عليه اسمه الضغط العصبي.

وكان الرئيس الأمريكي قد كشف عن الخطوط العريضة لإستراتجيته في أفغانستان والتي تتلخص بزيادة عدد القوات الأمريكية بثلاثين ألف جندي والتركيز على تدريب أجهزة الشرطة وقوات الأمن والجيش الأفغانية.