
يواجه الطبيب النفسي العسكري نضال حسن والمتهم بإطلاق النار في قاعدة فورت هود الأمريكية، 32 تهمة جديدة بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب التهم الثلاثة عشر بالقتل العمد التي صدرت بحقه بالفعل.
وتتهم السلطات الأمريكية الرائد طبيب نضال حسن وهو أمريكي من أصل فلسطيني بقتل 13 شخصاً بإطلاق النار عليهم في الخامس من نوفمبر الماضي.
وتتعلق التهم الاثنتين والثلاثين بـ "الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار بثلاثين جندياً واثنين من المدنيين أصيبوا بجروح في حادثة إطلاق النار بقاعدة فورت هود".
هذا وثمة احتمال بإضافة المزيد من التهم للطبيب النفسي، البالغ من العمر 39 عاماً.
ويقول محققون: إن حسن "بدأ بإطلاق النار في مركز للمعالجة في مقر للجيش، وخلال ذلك أطلقت عليه النار وأصيب بشلل في نصفه الأسفل خلال الهجوم، وهو يعالج في مستشفى عسكري".
ودفع الحادث المسؤولين العسكريين في قاعدة فورت هود لتشديد الإجراءات الأمنية وتوسيع نطاق ما يسمى بـ"خدمات الصحة العقلية".
كذلك شرعت وزارة الدفاع باستعراض ومراجعة لمدة 45 يوماً لتحديد ما إذا كانت هناك نقاط ضعف في برامج أو إجراءات عرّضت أفراد القوات المسلحة وعائلاتهم للخطر.
ومن المنتظر أن يستلم وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، تقريراً بالنتائج بحلول الخامس عشر من يناير المقبل.
وقال الجيش: إن الجنود المتضررين من حادثة الهجوم المسلح في قاعدة فورت هود خضعوا لفحوص بشأن إصابتهم بمشاكل صحية عقلية، على أن يعاد فحصهم بعد 90 يوماً على وقوع الهجوم.
وكان أقرباء لنضال قد أكدوا تعرضه لاستهزاء مستمر من العاملين معه في القاعدة العسكرية نظرا لأصوله الإسلامية والعربية, كما أنه كان من المتوقع أن يتم إرساله للعمل في أفغانستان أو العراق وهو ما كان يرفضه تماما خصوصا أنه اطلع على جرائم حرب ارتكبها الجنود الأمريكيون في هذين البلدين من خلال اعترافاتهم له كطبيب نفسي.